استثنائيون!?

Monday 30 November -1 12:00 am
----------
 
 الكتابه عن الموتي تشعرني بالحزن والالم وخصوصآ عندما نكتب عن اوناس لهم علاقه بالرياضه وجمعتنا معهم مواقف واحداث خبرناهم فيها واكتسبنا منهم دروس وعبرعن الوفاء اوفن الاداره اوالتفردبالقياده واذاتهم ذاتهم وابداعهم والزوكاعارف ومحمدعبداللاه القاضي رحمهما الله من الذين خبرنا عنهما كل ما سبق واليوم لزامآ علينا ان نسال لهما الرحمه والمغفره وان يسكنهما الله واسع جناته وصحيح بان كلامن  شخصيتي الزوكا والقاضي مختلفتان عن بعضهما في مسيرتهما القياديه اوتعليمهما اوعشقهم وادوارهما في الرياضه فالقاضي ظهر في نادي الاهلي و الاتحادالعام لكرة القدم والزوكا الذي قدم من شبوه وكان اول لقاء جمعني بالزوكا الانتخابات التي شهدت ازاحة المرحوم علي الاشول بعدتربعه علي رئاسة الاتحادالعام لكرة القدم لاكثرمن خمس عشرعام وعادالزوكا للمشهدبعدمعرفتنا به في انتخابات الاتحادالعام لكرة القدم  بوجوده كرئيس لنادي الاتحادباب و كوكيل لمحافظة اب وعمل علي تكامل الجهودلانعاش الرياضه باب من خلال منصبه كوكيلالمحافظة اب وتراسه لنادي التلال فيما بعد ولكن ماكان قاسم مشترك للرجلان مع احترامي لمن له وجهة نظرمخالفه لخواطري هنا عن القامتين الزوكا والقاضي فقدكان التميزوالقدرة علي كسب ودواحترام الاخرين وكان لهما شعورمفرط في الامورالانسانيه والرجلين وجهان لعمله واحده وهي الوفاء ويمتلكان ارادة التحدئ ورغم ماكتب البعض عنهما بدوافع حزبيه اوخصومه اولجهلهم بالشخصيتان وحكماعليهما  بدون انصاف ورغم مخاطرالكتابه عنهما الذي نصحني البعض بالابتعادعن الاشاده بهما والكتابه عنهماوخصوصا في ذكري العام الاول لاستشهادالمرحوم الزوكا وجدتني ملزما تدوين ماوجدته واجبآ رغم ان علاقتي بالزوكا والقاضي رحمهما الله ليس علاقة وثيقه كما كانت علاقتهما بالبعض من الاعلاميين اوالرياضيين ولكني خبرتهمامن  خلال مواقف نادره لهما معي اومع من طلبت لهما العون منهما  وفي المقابل فان الزميللان حسين يوسف وعادل الاعسم رحهما الله كانا متميزان ولكلا مسيره مختلفه عن الاخرولكنهما طيبين لابعدالحدود ولا يحقدان وقديعارضك احدهما في وجهة نظراولاتعجبه وجهة نظرك علي الورق لاي امركان ولكن عندما تلتقيه تذهل  وتستغرب من  ترحابه بك والاشاده بك علنا ولايفسدالخلاف للودقضيه مع اليوسف حسين اوالاعسم عادل وان القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا لفراقكم لمكلومين وادعومن يقراء سطوري للترحم عليهم وقراءة الفاتحه علي ارواحهم وبس خلاص