حفلت منافسات كأس العالم منذ استحداث الفكرة عام 1930، بتاريخ طويل من المواجهات المباشرة الشرسة بين المنتخبات الكبيرة، التي دائما ما يترقبها عشاق الكرة حول العالم.
ومن أشهر وأشرس هذه المواجهات، الصدام المتكرر بين عملاقي أوروبا وأمريكا الجنوبية، ألمانيا والأرجنتين، خصوصا في المباريات النهائية.
فما بين الماكينات والأرجنتين دراما وتاريخ من الصراع والثأر، عبر مختلف الأجيال في المنتخبين، الذي يلوح في الأفق قبل 25 يوما من انطلاق منافسات كأس العالم "قطر 2022".
وفي ظل المستوى الحالي للمنتخبين وامتلاكهما كتيبة من أفضل لاعبي العالم، يتوقع أن يتجدد اللقاء بينهما سواء في الأدوار الإقصائية أو النهائي، على أرض الدوحة.
تاريخ المنتخبين
يملك منتخب الأرجنتين تاريخا طويلا في كأس العالم، حيث وصل إلى نهائي البطولة من قبل 5 مرات، وحقق اللقب عامي 1978 و1986، بينما احتل الوصافة 3 مرات أعوام 1930، 1990، 2014.
في المقابل، لدى الماكينات تاريخ طويل في المونديال، إذ أن الألمان هم الأكثر وصولا لنهائي البطولة، بواقع 8 مرات، بينما توجوا باللقب 4 مرات: 1954، 1974، 1990، 2014.
ولم يوفق الألمان في حصد اللقب 4 مرات أيضا، أعوام 1966، 1982، 1986، 2002.
مواجهات نارية
التقى المنتخبان 7 مرات بشكل عام في المونديال، ففازت ألمانيا 4 مرات، وفازت الأرجنتين مرة واحدة، بينما حل التعادل مرتين.
ورغم هذا التفوق الواضح للألمان في المواجهات المباشرة بين المنتخبين، إلا أن المواجهة الأولى بينهما في نهائي المونديال، كانت عام 1986 في المكسيك وانتهت لحساب راقصي التانجو.
وحينها حصدت الأرجنتين أشهر لقب في تاريخها بقيادة الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا بالفوز على جيل تاريخي لألمانيا في النهائي (3-2).
في هذه المباراة المجنونة، سجل الثلاثي خوسيه برون، خورخي فالدانو وخورخي بورتشاجا للأرجنتين، بينما اكتفى "المانشافت" بثنائية الأسطورتين كارل هاينز رومينيجه ورودي فولر.
واحتفل مارادونا ورفاقه باللقب الثاني في تاريخ بلادهم في المونديال بعد 8 سنوات فقط من اللقب الأول 1978، لتصبح الأرجنتين في ذلك العصر قوة كروية مدمرة لكبار أوروبا.
تحطيم مارادونا
لم يكن الألمان على مدار تاريخهم الخصم الذي ينهار دون استفاقة سريعة، وبالفعل سنحت لهم الفرصة عام 1990، بعدما منحهم القدر فرصة للثأر من مارادونا ورفاقه في نهائي مكرر لكن على الأراضي الإيطالية.
وعلى عكس مباراة نهائي 1986 التي حفلت ب5 أهداف، حقق رفاق كلينسمان وفولر انتصارا بصعوبة على الأرجنتين، بفضل هدف سجله أندرياس بريهمي من ركلة جزاء، بعد خطأ مثير للجدل من المدافع الأرجنتيني ضد المهاجم الألماني رودي فولر.
وكانت هذه الضربة، كفيلة بالثأر للمانشافت وإذراف دموع مارادونا الذي فشل في تحقيق كأس العالم للمرة الثانية في مسيرته، وربما كانت السبب في تحول مشواره لاحقا، وانزلاقه نحو الضياع في عالم المنشطات والمخدرات والإخفاق.
دموع ميسي
ولم يكتف الألمان بتحطيم قلوب شعب الأرجنتين وأسطورتهم مارادونا في 1990، بل امتد الأمر إلى ترك جرح غائر في نفس الأسطورة الأرجنتينية في الألفية الثانية: ليونيل ميسي.
فبعد 24 عاما من نسخة إيطاليا، وضع القدر منتخب ألمانيا في طريق الأرجنتين مرة أخرى وذلك في نهائي نسخة 2014 التي استضافتها البرازيل.
ووصل المانشافت إلى النهائي بعد ملحمة تاريخية فازوا فيها على أصحاب الأرض بنتيجة كاسحة (7-1)، إلا أن ذلك لم ينل من عزيمة ميسي ورفاقه حيث وصلوا للنهائي بعد فوز شاق على هولندا بركلات الترجيح (4-2)، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
لكن قطار الألمان لم يرحم راقصي التانجو في النهائي الذي استضافه ملعب الماراكانا، وفازوا باللقب بعد امتداد المباراة إلى 120 دقيقة.
وسجل ماريو جوتزه الهدف الغالي قبل 7 دقائق من النهاية السعيدة للماكينات، والحزينة لميسي الذي ظل مشهد بكائه عالقا في أذهان عشاق الكرة حول العالم.
ومن أشهر وأشرس هذه المواجهات، الصدام المتكرر بين عملاقي أوروبا وأمريكا الجنوبية، ألمانيا والأرجنتين، خصوصا في المباريات النهائية.
فما بين الماكينات والأرجنتين دراما وتاريخ من الصراع والثأر، عبر مختلف الأجيال في المنتخبين، الذي يلوح في الأفق قبل 25 يوما من انطلاق منافسات كأس العالم "قطر 2022".
وفي ظل المستوى الحالي للمنتخبين وامتلاكهما كتيبة من أفضل لاعبي العالم، يتوقع أن يتجدد اللقاء بينهما سواء في الأدوار الإقصائية أو النهائي، على أرض الدوحة.
تاريخ المنتخبين
يملك منتخب الأرجنتين تاريخا طويلا في كأس العالم، حيث وصل إلى نهائي البطولة من قبل 5 مرات، وحقق اللقب عامي 1978 و1986، بينما احتل الوصافة 3 مرات أعوام 1930، 1990، 2014.
في المقابل، لدى الماكينات تاريخ طويل في المونديال، إذ أن الألمان هم الأكثر وصولا لنهائي البطولة، بواقع 8 مرات، بينما توجوا باللقب 4 مرات: 1954، 1974، 1990، 2014.
ولم يوفق الألمان في حصد اللقب 4 مرات أيضا، أعوام 1966، 1982، 1986، 2002.
مواجهات نارية
التقى المنتخبان 7 مرات بشكل عام في المونديال، ففازت ألمانيا 4 مرات، وفازت الأرجنتين مرة واحدة، بينما حل التعادل مرتين.
ورغم هذا التفوق الواضح للألمان في المواجهات المباشرة بين المنتخبين، إلا أن المواجهة الأولى بينهما في نهائي المونديال، كانت عام 1986 في المكسيك وانتهت لحساب راقصي التانجو.
وحينها حصدت الأرجنتين أشهر لقب في تاريخها بقيادة الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا بالفوز على جيل تاريخي لألمانيا في النهائي (3-2).
في هذه المباراة المجنونة، سجل الثلاثي خوسيه برون، خورخي فالدانو وخورخي بورتشاجا للأرجنتين، بينما اكتفى "المانشافت" بثنائية الأسطورتين كارل هاينز رومينيجه ورودي فولر.
واحتفل مارادونا ورفاقه باللقب الثاني في تاريخ بلادهم في المونديال بعد 8 سنوات فقط من اللقب الأول 1978، لتصبح الأرجنتين في ذلك العصر قوة كروية مدمرة لكبار أوروبا.
تحطيم مارادونا
لم يكن الألمان على مدار تاريخهم الخصم الذي ينهار دون استفاقة سريعة، وبالفعل سنحت لهم الفرصة عام 1990، بعدما منحهم القدر فرصة للثأر من مارادونا ورفاقه في نهائي مكرر لكن على الأراضي الإيطالية.
وعلى عكس مباراة نهائي 1986 التي حفلت ب5 أهداف، حقق رفاق كلينسمان وفولر انتصارا بصعوبة على الأرجنتين، بفضل هدف سجله أندرياس بريهمي من ركلة جزاء، بعد خطأ مثير للجدل من المدافع الأرجنتيني ضد المهاجم الألماني رودي فولر.
وكانت هذه الضربة، كفيلة بالثأر للمانشافت وإذراف دموع مارادونا الذي فشل في تحقيق كأس العالم للمرة الثانية في مسيرته، وربما كانت السبب في تحول مشواره لاحقا، وانزلاقه نحو الضياع في عالم المنشطات والمخدرات والإخفاق.
دموع ميسي
ولم يكتف الألمان بتحطيم قلوب شعب الأرجنتين وأسطورتهم مارادونا في 1990، بل امتد الأمر إلى ترك جرح غائر في نفس الأسطورة الأرجنتينية في الألفية الثانية: ليونيل ميسي.
فبعد 24 عاما من نسخة إيطاليا، وضع القدر منتخب ألمانيا في طريق الأرجنتين مرة أخرى وذلك في نهائي نسخة 2014 التي استضافتها البرازيل.
ووصل المانشافت إلى النهائي بعد ملحمة تاريخية فازوا فيها على أصحاب الأرض بنتيجة كاسحة (7-1)، إلا أن ذلك لم ينل من عزيمة ميسي ورفاقه حيث وصلوا للنهائي بعد فوز شاق على هولندا بركلات الترجيح (4-2)، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
لكن قطار الألمان لم يرحم راقصي التانجو في النهائي الذي استضافه ملعب الماراكانا، وفازوا باللقب بعد امتداد المباراة إلى 120 دقيقة.
وسجل ماريو جوتزه الهدف الغالي قبل 7 دقائق من النهاية السعيدة للماكينات، والحزينة لميسي الذي ظل مشهد بكائه عالقا في أذهان عشاق الكرة حول العالم.