حسم المنتخب الأرجنتيني تأهله لربع نهائي كأس العالم (قطر 2022)، بعد فوزه على نظيره الأسترالي (2-1) اليوم السبت، في ثمن النهائي.
ويصطدم راقصو التانجو مع طواحين هولندا في موقعة دور الثمانية، يوم الجمعة المقبل، لحجز بطاقة التأهل للمربع الذهبي.
ايستعرض موقع في السطور التالية، أبرز الرابحين والخاسرين من تأهل الأرجنتين لربع النهائي:
الرابحون
ميسي
يعد ميسي أبرز الرابحين من التأهل، حيث تمكن من كسر عقدة لازمته منذ مشاركته الأولى بكأس العالم.
ونجح ليو في تسجيل هدفه الأول بالأدوار الإقصائية، بعدما فشل في تسجيل أي هدف بالمرحلة الإقصائية خلال 4 نسخ شارك فيها البرغوث، قبل أن ينهي ذلك في مشاركته الخامسة.
وكان ليو قد سجل 8 أهداف جميعها بمرحلة المجموعات، ليأتي هدفه التاسع في المرحلة الإقصائية، ويصبح على بُعد هدف واحد فقط من معادلة رقم جابرييل باتيستوتا، الذي يعد أفضل هداف للأرجنتين بكأس العالم (10).
سكالوني
واصل ليونيل سكالوني مسيرته التدريبية المميزة مع الأرجنتين، وخاصة أن الفوز جاء في ظل غياب أحد نجوم الفريق أنخيل دي ماريا، دون أي تأثير، بفضل المنظومة المتماسكة.
واستفاد ليونيل من إجلاس لدي ماريا على مقاعد البدلاء طوال المباراة، وعدم الحاجة للدفع به في الشوط الثاني، ما سيمنحه راحة أكبر قبل المباراة القادمة أمام هولندا، إذ ستكون الأرجنتين بحاجة لجهوده.
جوليان ألفاريز
من ناحية أخرى، أكد ألفاريز أنه المهاجم الأول للمنتخب في الفترة القادمة، فبعد أن جلس على مقاعد البدلاء في أول مباراتين، عاد بقوة واقتحم التشكيل الأساسي في آخر مباراتين أمام بولندا وأستراليا.
وفي المباراتين، تمكن ألفاريز من تسجيل هدفين في شباك بولندا وأستراليا.
الخاسرون
لاوتارو مارتينيز
تراجع أداء مارتينيز بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وتقلص دوره بشكل لافت، فبعد أن كان المهاجم الأساسي أمام السعودية والمكسيك، فشل في السير على هذا النهج ليجلس على دكة البدلاء أمام بولندا ثم أستراليا.
حتى مع حصوله على بعض الدقائق في مباراة الليلة، فشل لاوتارو في إقناع مدربه، بعدما أضاع فرصة محققة للتسجيل أمام المرمى، لتصبح فرص حصوله على مكان بالتشكيل الأساسي صعبة جدا.
باولو ديبالا
لا يزال ديبالا اللغز الأكبر بالمنتخب الأرجنتيني حاليا، في ظل عدم حصوله على أي دقيقة للمشاركة، خلال مرحلة المجموعات أو مباراة ثمن النهائي.
ويعد ديبالا الخاسر الأكبر من هذا اللقاء، فرغم تقدم التانجو بهدفين بعد 57 دقيقة، إلى جانب إراحة دي ماريا، إلا أنه لم يشارك حتى لبعض الدقائق في الشوط الثاني، ليظل حبيسا لمقاعد البدلاء.