أكدت الفنانة السورية المتألقة رنا الأبيض, أنّ الرياضة ضرورية للفنان للاحتفاظ بالرشاقة ,على أن تكون منتظمة وجدية, وهي تسهم في تحسين نوعية الحياة الاجتماعية, وتبعث على الراحة النفسية وتخفف القلق والضغط النفسي, كما تساعد الإنسان على التخلص من عاداته السيئة, وتحفيزه على أن يكون عضواً فاعلاً ومؤثراً في محيطه الاجتماعي, كما أنها أكثر أهمية للشباب والأطفال.
وأشارت رنا إلى أنّ ممارسة التمارين الرياضية والمشي والسباحة بشكل دوري ومنتظم سبب أساسي في الرشاقة التي تتمتع بها, وهو ما يبدو واضحاً في إطلالاتها بمختلف المناسبات التي تشارك فيها, وقالت: "إذا لم يحافظ الفنان على لياقة جسمه واهتم به فإنّ ذلك سيؤثر سلباً على أدائه ونفسيته, وأنا أمارس الرياضة لأنها مرتبطة بي ,وهي إحدى أساسيات رشاقتي والمحافظة على قوامي, وبالنسبة للعامل المشترك بين الرياضة والفن هو لغة تعبير الجسد وليونته فهو أحد أهم مايملكه الفنان من أدواته لتجسيد حالات تتطلب ذلك".
وأبدت رنا إعجابها برياضة الـ "ميني قول" الجديدة التي تحمل الهوية الكويتية, والمستمدة من رياضات الصالات التي تشمل كرات القدم والسلة واليد, وأنها من أمتع الألعاب التي ستحدث ثورة في عالم الرياضة, بعد الحصول على الاعتراف الأولمبي ونشرها في العالم من خلال تنظيم دوريات وبطولات عالمية, منوهة إلى أنّ أكثر مالفت انتباهها في اللعبة, أنه لا حارس مرمى فيها, والفريقان المتباريان يضم كل منهما أربعة لاعبين، مع أربعة آخرين احتياط، يتنافسون لتسجيل الأهداف، كلٌ في مرمى خصمه البالغة مقاساته متراً عرضاً ومتراً ارتفاعاً والكرة أصغر حجماً من المستخدمة في كرة القدم.
وعن تنوع أدوارها تقول رنا : "بطبعي أحب التنوع, وأتمنى ألا أحصر نفسي بأدوار معينة, لأن التنوع يجعلني مرتاحة وراضية عن نفسي, لذلك شاركت في أعمال اجتماعية وكوميدية وتاريخية وخليجية".
وحول محافظتها على جمالها, أوضحت بأنّ الجمال نعمة من رب العالمين، وغالباً ما ينعكس جمال روحي على وجهي في كثير من الأحيان وبالنهاية الجمال سلوك، فالإنسان المنضبط في سلوكه جميل في نظر الآخرين، إضافة إلى جمال الشكل والروح.