على غرار الرواية الشهيرة "الحب في زمن الكوليرا"، تأتي رواية عرفات وهدى في زمن الحوثيين، الذين أشرفوا على تزويجهما لبعضهما، بعد أن حالت السبل إلى ذلك، وبهذا أصبحت المقولة منطبقة كثيراً على قول:"الحب في زمن الكوليرا".
وتداول عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها للشاب اليمني عرفات مع الفتاة السعودية هدى ال نيران " السعودية " ، بعد زواجهما.
هذا وقد تحدثت مصادر إعلامية الأسبوع الماضي عن قيام عدد من المسلحين باقتحام دار الأمل بالعاصمة صنعاء، وقاموا باختطاف الفتاة هدى، ليتم بعد ذلك نقلها إلى محافظة عمران، وإجراء مراسم زفافها بالشاب عرفات وبحضور مأذون تابع لجماعة الحوثي.
يذكر أن الفتاة السعودية هدى قد هربت مع الشاب اليمني عرفات من المملكة العام الماضي بمبرر طلب الزواج إلا أن القضاء وجه بإيداعهما السجن بدعوى الدخول غير الشرعي وأثارت قضيتهما الشارع اليمني وأصبحت قضية رأي عام.
كما قضت محكمة شرق الأمانة ببراءة عرفات من تهمة اختطاف الفتاة وتهريبها إلى الأراضي اليمنية، بينما منحت هدى حق طلب اللجوء الإنساني إلى مفوضية اللاجئين وحجزت بدار الأمل، وطلبت محكمة أخرى إذناً شرعياً من وليها بالسعودية لتزويجها من عرفات وهو ما لم يتم.
