أكد مدير إدارة الشرطة السياحية وحماية الآثار بمحافظة إب العقيد فضل النود بأن حصن حب التاريخي بمديرية بعدان محافظة إب يتعرض لأعمال نبش عشوائية وقرصنة تجارية على آثاره في اجزاء متعددة من مساحته المتسعة من قبل أشخاص مجهولين الهوية، وبشكل متواصل .
موضحآ بأن الحصن الذي يعد من أهم الصروح التاريخية في العصر الإسلامي لما يتميز من تخطيط هندسي
وعمارةعسكرية دفاعية إلى جانب موقعه الجغرافي الاستراتيجي الذي يُشرف على مساحة واسعة من الوديان و القرى المحيطة، كما يعتبر رمزاً من رموز المقاومة الوطنية للغزو الأجنبي في تاريخ اليمن الحديث ،يتعرض اليوم لعملية قرصنة منظمة على آثاره التأريخية ، من قبل مجموعة استغلت الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد ،وبدأت بتنفيذ مشروعها التدميري.
وأكد النود أنه تقدم الاسبوع الماضي ببلاغ رسمي للسلطة المحلية بمحافظة إب ، شرح فيه تعرض حصن حب التأريخي لأعمال نبش في عدد من اجزاءه ، محذرآ من استمرار هذه الأعمال بالحصن ، من قبل بعض تجار الآثار المجهولين الهوية ، داعيآ السلطة المحلية الى سرعة إتخاذ الاجراءت اللازمة لحماية الحصن وآثاره من عبث العابثين.
متأسفآ بنفس الوقت من تقاعس السلطة المحلية بالمحافظة، التي لم تعير البلاغ أي أهتمام .
وجدد النود دعوته للقاضي يحيى الارياني محافظ محافظة إب والمجلس المحلي بمديرية بعدان والوجهات والشخصيات الاجتماعية بالمديرية الى سرعة التحرك لحماية هذا المعلم التأريخي الهام ،والوقوف بحزم امام ما يتعرض له من اعمال قرصنة ونهب لآثاره.
الحياد نت :
