كثيرة هي الأسئلة التي وصلتنا في الموقع وعلى صفحات الكتاب العاملين ضمن طاقم التحرير عن حالة التعادل 1-1 اليوم بين ريال مدريد ومانشستر يونايتد، والتي تعني وجود وقت إضافي، فماذا لو سجل كل منهما في الوقت الإضافي هدفاً وتعادلا في النهاية 2-2؟
الجواب السريع لمن يحب النتيجة النهائية فالمتأهل هو ريال مدريد، وذلك بسبب قانون بدأ تطبيقه عام 1965 من قبل الاتحاد الأوروبي اعتبر المباراة واحدة ولو بشوطيها الإضافيين، وبالتالي فإننا ننظر إلى أنها مباراة واحدة انتهت 2-2 ومعناه أن الريال يتأهل.
الجدل:
هذا ضد الفريق الذي يلعب في ملعبه لقاء العودة وظلم له .. أليس كذلك؟
الرد:
هو يلعب 30 دقيقة في ملعبه إضافية أليس هذا ظلم للفريق الذي لعب ذهاباً في ملعبه؟؟
الحل الوسط:
يلعب الفريق الثاني في ملعبه وبين جمهوره دقائق إضافية ولكنه وسط خطر الهدف الذي يحتاج مقابله هدفين.
قصة تاريخية مهمة:
واجه غلاسكو رينجرز سبورتنغ لشبونة في موسم 1971-1972 في بطولة أبطال الكأس الأوروبية، فاز رينجرز في ملعبه 3-2 ذهاباً، لكنه خسر إياباً 2-3، فلعب الفريقان شوطين إضافيين، والنتيجة كانت 1-1 في تلك الأشواط فجعلهما الحكم يلعبان ركلات ترجيح ليفوز لشبونة 3-0.
قرار الحكم السابق خاطىء فاستأنف رينجرز ضد ما فعله وتم تأهيله لأنه يعتبر خاسراً 4-3 وليس 3-2 في لقاء العودة، ليتأهل غلاسكو ويفوز باللقب في النهاية على حساب دينامو موسكو.
المختصر:
التعادل 1-1 في الوقت الأصلي ثم التعادل 2-2 بعد الوقت الإضافي يعني تأهل ريال مدريد.