5 أسباب تُبقي كاسياس على مقاعد البدلاء!

Monday 30 November -1 12:00 am
5 أسباب تُبقي كاسياس على مقاعد البدلاء!
----------

 

الحارس الدولي وقائد ريال مدريد مرشح للاستمرار على مقاعد البدلاء مع إعطاء الفرصة لآدم لعدة أسباب منطقية أبرزها فقدان الدوري عمليا والحفاظ على "حزم" القرار.


يجلس أو يلعب هذه هي المشكلة، والمعضلة المثارة في الدوري الإسباني حول الحارس العملاق إيكر كاسياس نجم نادي ريال مدريد حامل لقب الليغا العام الماضي وصاحب المركز الثالث حاليا، ولنشارك في هذا الجدل، هل يلعب آدم بديلا لكاسياس في لقاء الميرينغي أمام ريال سوسيداد الأحد في المرحلة 18 للدوري أم يعود الأخير لتشكيلة الفريق وكأن شيئا لم يكن؟.. الحقيقة أن كاسياس أغلب سيبقى على المقاعد وسيلعب آدم أساسيا وهذه هي الأسباب..

1- مورينيو فاجأ الجميع واستطاع أن يتخذ قرارا اعتبره البعض متهورا، أو شجاعا أو متعصبا ضد قائد الفريق الإسباني وأقدم لاعبيه، ولكن قرار مورينيو كان صارما وحازما، وسار به عكس التيار، واضعا لنفسه هيبة وواضعا شعار أنه لا كلمة تعلو على كلمة المدير الفني، وأنه هو وحده المسؤول عمن يلعب ومن لا يلعب، وهذا الانطباع وهذه الشعارات ليس من السهل على مورينيو أن يتخلى عنها ولابد أن يكمل فيها لنهايتها، وهذا أحد أهم أسباب البدء بآدم بديلا لكاسياس للمرة الثانية على التوالي.

2- كاسياس أصبح أمام اختبار حقيقي ونقطة تحول في مساره الكروي بأكمله، فهو بالأمس مستبعد بقرار إعلاميا هو فني، والرؤية الفنية للمدير الفني لا يفوقها رؤية وبالتالي هو مطالب بإثبات نفسه في التدريبات، وفي الوقت نفسه الخروج بنفسه من دائرة إثارة المشاكل التي أصبح متهما بها.. أي هو في حاجة لأن يستكين ويتدرب دون إثارة إعلامية لإثبات نفسه أولا وثانيا لتبرئة ساحته من تهمة إثارة الفتنة.. وهذا سبب آخر يمنعه من الاعتراض وفي الوقت نفسه يزيد من فرصة آدم للمشاركة في اللقاء.

3- لن يجد كاسياس من يحميه في الفريق أو يساعده على التمرد إن حاول، فراموس وأربيلوا وهم أندلسيون مثل كاسياس سبق أن تم وضعهم على مقاعد البدلاء بل وخارج التشكيل ولم يتحدثوا، وفي أزمة كاسياس قال راموس: "عندما يطلب القبطان إنزال الشراع فهو أدرى بالرياح" في إشارة إلى أن المدير الفني هو المسؤول والأدرى بالفريق واختيار التشكيل المناسب لكل مباراة، كما أشاد بزميله آدم وتمنى له التوفيق وأبدى له كل الاحترام.. وبالتالي ففي ظل الأجواء الحالية، فآدم لديه الدافع للحماس، ومورينيو لديه الأسباب المنطقية للدفع به.

4- رغم أن الجماهير متعاطفة مع الحارس الإسباني الدولي وتقف معه وتسانده في أزمته مع مورينيو، إلا أنه هناك إجماع على تراجع مستوى كاسياس فعلا، ودخول مرماه أهداف لم تكن لتدخل مرماه أبدا وهو في مستواه، وفي الوقت نفسه فمن غير المنطقي أن يسحب مورينيو آدم في الوقت الذي ظهر فيه الأخير بمستو طيب، وبالتالي فحتى لو استعاد كاسياس مستواه في التدريبات فمبدأ إتاحة الفرص يحتم الإبقاء على الحارس الثاني للمباراة الثانية على التوالي.

5- فارق الـ16 نقطة مع برشلونة متصدر الدوري الإسباني يحتم على مورينيو مبدأ التجربة، والدفع باللاعبين الجدد في ظل استحالة العودة للمنافسة على اللقب عمليا، وبالتالي فلم تعد هناك حجة للإبقاء على التشكيل الأساسي وعدم إراحته، ويجب أيضا إعطاء اللاعبين الشباب الفرصة للمشاركة في المباريات، واكتساب الخبرة والاحتكاك، وليس مناسبا أو منطقيا أنه في هذا الوقت يسحب مورينيو قراره فيدفع بكاسياس ويعيد الحارس الثاني لمقاعد البدلاء، وهذا السبب قد يبشر باحتمالية غياب كاسياس عن العديد من المباريات خلال الدور الثاني بداعي الإراحة.