تخاريف .. فقرة كوميدية لنخفف التوتر السائد في عالم كرة القدم بسبب حب المشجعين لفرقهم ، تخاريف مجرد تعليق طريف على خبر أو حدث يجلب الاهتمام الإعلامي .. الهدف دوماً ابتسامة من دون تعصب أو تقليل من شأن أحد فما هي إلا تخاريف حول قصة تدور في عالم الرياضة.
ملاحظة : كل ما في هذا الموضوع تخاريف لا أساس لها من الصحة !
سقط ميسي متأثرا بالإصابة وخرج من مباراة فريقه أمام بنفيكا وسط قلق كثيرين من عشاقه ، لكن أحداً منهم لم يتخيل بأن الحادث الذي جرى كان مدبراً وبطريقة احترافية تشبه أفلام هوليوود الأمريكية.
الحارس البرازيلي والذي يتكلم البرتغالية، وركز على كلمة “البرتغالية” عندما اصطدم بميسي وقبل 5 دقائق فقط من نهاية المباراة ليحرمه من معادلة الرقم القياسي لمولر لم تكن بمحض الصدفة وسوء الحظ كما تخيل البعض
تحقيقات سرية استطعنا الوصول لها كشفت أن الحادث جاء مدبراً و بالطبع أصابع الاتهام هنا تتجه نحو شخصيات معينة تكن الكراهية علانية ضد النجم ميسي، والظنون في البداية كانت متركزة على كرستيانو رونالدو وبيليه وحتى جيرد مولر رغم مرضه
.
ولأن الشرطة الكتلونية محترفة فإنها لم تقع بفخ الظن السريع، لذلك وخلال بحثها تبين أن زلاتان ابراهيموفيتش هو الرجل الذي خطط ومول عملية اصابة ميسي، وكانت الإشارة التي قادتهم إلى كشف خيوط الجريمة تصريحاته الأخيرة ضد ميسي وعدم رغبته بأن يفوز بالكرة الذهبية
.
وفي ملف التحقيقات جاء إن زلاتان إبراهيموفتش عرض مبلغاً مالياً كبيراً يساوي 2 مليون يورو مقابل تنفيذ الإصابة، ومبلغ 250 ألف يورو إضافية على كل أسبوع يغيبه ميسي، واستغل زلاتان تقدم الحارس بالسن ووصوله سن 32 عاماً لمنحه عرضاً يضمن مستقبله.
تسجيلات صوتية مسجلة من مراقبة الهاتف الخلوي لابراهيموفيتش أثبتت ان زلاتان اتصل بأحد الأشخاص المجهولين وقال له عند لحظة سقوط ميسي “ها ها ها – بنبرة شريرة -، لقد نجحت العملية والآن سيتهمون رونالدو المسكين .”
الحارس البرتغالي خضع للتحقيقات السرية من قبل الشرطة الكتالونية وجاء في ملف التحقيقات تصريح كشف كل الملابسات بقوله “كنت أمر بضائقة مالية ومبلغ 2 مليون يورو والعلاوات عليه كان ضرورياً لأعالج ابنتي من الانفلونزا الحادة التي ألمت بها”.
وأضاف ” لقد دربني أحد الأطباء الأشراء على النقطة الأضعف في رجل اللاعبين للاصطدام بميسي في الوقت المناسب ، وانا قبلت بالصفقة خاصة بعد تأهل سيلتك وعدم وجود شيء نخسره”.
كلمة “تأهل سيلتيك “لفتت انتباه الخاندرو هيردنانيز المسؤول عن التحقيقات وابن عم تشافي هيردنانيز إلى أن رئيس بنفيكا قد يكون متورطاً والذي اعترف مباشرة عند استجوابه قائلاً : “نعم أنا متورط و بكل فخر، و هذا رد على تورط برشلونة بالتراخي ضد سيلتك وتأهلهم على حسابنا”.
وباتصال هاتفي مع رونالدو وسؤاله عن هذه المؤامرة قال بلغته البرتغالية : “لاعلاقة لي بما جرى، لكنني احترم حرية الآخرين بالتصرف في الملعب، ولو كنت مكان ميسي لأكملت المباراة وسجلت فهذه عادتي ان أسجل مصاباً”.
زلاتان اعتمد في خطته المدبرة ضد ميسي ان الأمر لو انكشف سيكون هو شخصياً خارج دائرة الاتهام وبالتأكيد أن هناك من سيدفع ثمن هذه المؤامرة بعيداً عنه، وبالتأكيد الشكوك كلها كانت ستحوم حول الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو البريء والذي حاول الاتصال بليونيل ميسي أمس مراراً وتكراراً للاطمئنان على حالته، لكن الفتى الأرجنتيني رفض مكالماته لأنه كان يظن برونالدو السوء والتورط في مؤامرة إصابته.
عزيزي القارىء : نكرر كانت هذه تخاريف من وحي الخيال في سبيل الفكاهة لا أكثر.
