أسباب الخروج المبكر لشعب إب بطل الدوري من الكأس

Monday 30 November -1 12:00 am
أسباب الخروج المبكر لشعب إب بطل الدوري من الكأس
----------

الحاج: عدم اهتمامنا بالبطولة غير صحيح والظروف لم تخدمنا
الحريري: خروجنا مفاجأة وإراحة الأساسيين كان ضرورياً
الصباحي: لعبنا بدون دكة احتياط والحظ خذلنا 
بندر الأحمدي



شكل الخروج المبكر لبطل الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم شعب إب من بطولة كأس رئيس الجمهورية إثر خسارته من تضامن شبوة في دور الـ23 بهدفين لهدف، صدمة كبيرة لمحبيه وعشاقه.
المغادرة الشعباوية أفقدت البطولة نكهة العناد الإبي بحكم عراقة الفريق وتاريخه العريض خاصة أن الخروج جاء في الموسم الذي عانق فيه العنيد لقب الدوري بعد غياب عن منصات التتويج.
"اليمن اليوم الرياضي" بحث في أسباب الخروج مع مساعد مدرب الفريق والمشرف الرياضي ولاعب الفريق محمد الصباحي فإلى التفاصيل:
ليس صحيحاً عدم تفكيرنا بالبطولة
في البداية عبر مساعد المدرب الكابتن فيصل الحاج الذي قاد الفريق في لقائي بطولة الكأس أمام أكتوبر والتضامن نظراً لانشغال مدرب الفريق أحمد علي قاسم بحضور الدورة التدريبية للمدربين المقامة في صنعاء عن أسفه لخروج فريقه مبكراً من البطولة، موضحاً أن الجميع كان يطمح أن يحقق الشعب البطولة وليس أن يصل إلى دور محدد فقط، مشيراً إلى أن عدم اهتمام الشعباوية وعدم تفكيرهم أو تركيزهم على بطولة الكأس أمر غير صحيح من أساسه فالطموح كان يتمثل في الحصول على الثنائية.
وأضاف: البطولة كانت تهمنا كثيراً ولكن الجهاز الفني رأى أنه يجب إراحة اللاعبين الأساسيين نظراً للجهد الكبير الذي بذلوه خلال الفترة الأخيرة من خلال الإعداد المتواصل وخوض مباراتي الدور الأول لبطولة كأس الاتحاد العربي إضافة إلى أن هناك لاعبين لم يأخذوا فرصتهم في الدوري الماضي فكانت الفرصة مواتيه لمنحهم الثقة وإكسابهم الخبرة اللازمة من خلال هذه المباريات وكذا تقييم كل اللاعبين واختيار قائمة مثالية للمرحلة المقبلة.
وتطرق الحاج إلى أن القرعة لم تخدم فريقه كونه لعب مباراتين متتاليتين في شبوة ولم تكن أرضية الملعب جيدة إضافة إلى أن الفريق تعرض لنقص أمام التضامن بخسارة لاعبين بعد لقاء أكتوبر بسبب حصولهم على بطاقات وهما نبيل الرطيل وعبدالوهاب الورافي وكذا تعرض لاعبين آخرين للإصابة إلا أنهما تحملا الألم من أجل لعب مواجهة التضامن وهما مالك الجبري وإبراهيم حمنمن، معتبراً أن فريقه الذي لعب المباراة كان من الشباب الذين قدموا كل ما لديهم ولا يمكن لومهم، معتبراً أن الكأس صفحة طويت ويجب التفكير في القادم.
الملعب سيئ وأملنا كان الثنائية
من جهته أبدى المشرف الرياضي جمال الحريري أسفه للخروج المبكر، موضحاً أن لعب مباراتين في غضون 3 أيام وفي ملعب سيئ أثر على الفريق سلبياً، مؤكداً أن الجميع كان يأمل مواصلة المشوار والحصول على الثنائية لكن ذلك لم يتم.
وأكد الحريري على أن إراحة الفريق الأساسي في اللقاء أمر ضروري بهدف منح اللاعبين الأساسيين راحة بعد الجهد الذي بذلوه خلال الفترة الماضية وكذا لإتاحة الفرصة أمام بقية اللاعبين الأمر الذي كان يسعى من خلاله الجهاز الفني لتقييم الفريق بصورة كاملة، منوهاً بأن الفريق لم يكن سيئا في لقاء التضامن لكن الخصم استغل الأخطاء الدفاعية القاتلة في بداية المباراة إضافة إلى أن التضامن اعتاد اللعب على أرضية ملعبه التي وصفها بالسيئة.
وقدم اعتذاره لكل محبي وعشاق النادي لهذا الخروج المبكر متمنياً أن يتم التركيز على المرحلة القادمة، معتبراً خروج فريقه مفاجأة من العيار الثقيل.
نأسف للخروج والحظ خذل الفريق
أما نجم الفريق الشاب محمد الصباحي فقد أبدى أسفه لخروج فريقه من دور الـ32، مشيراً إلى أن الحظ خذل الفريق حيث ضاعت العديد من الفر ص المحققة.
وقال: "كان فريقنا المسيطر والأفضل لكن الحظ لم يخدمنا إضافة إلى أننا لعبنا لقاء التضامن بدون وجود لاعبين على دكة الاحتياط بسبب الإيقافات بعد لقاء أكتوبر علاوة على أننا واجهنا تصرفات مستفزة من الجماهير، وحقيقة خروج فريقنا يعد خسارة فنية للبطولة".
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن خروج الفرق الكبيرة مبكراً من أي بطولة يعد أمراً محزناً مهما كانت الظروف والأسباب التي أدت إلى الخروج كون نكهة البطولات لا تكتمل إلا بوجود الكبار.