هدفنا الأول تجاوز دور المجموعات والبقية مباريات فاصلة
نطالب بتكاتف الجميع لبلوغ كأس العالم
حاوره/ إبراهيم الحجاجي
قال مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم للناشئين الكابتن أمين السنيني، إن حظر المباريات المباريات الدولية في اليمن من قبل الاتحاد الآسيوي هي المشكلة الأكبر التي يواجهها المنتخب قبل خلال مرحلة الإعداد للمشاركة في نهائيات كأس آسيا للناشئين التي تنطلق في العاصمة الإيرانية طهران أواخر سبتمبر المقبل حيث يشارك فيها منتخبنا الوطني ضمن المجموعة الأولى بجوار منتخبات إيران (المستضيف)، الكويت، ولاوس.
وأكد السنيني أنه لا يستطيع تقديم وعود قبل البطولة المؤهلة إلى كأس العالم على غرار ماحدث في 2002 حين أحرز المنتخب المركز الثاني آسيويا وتأهل إلى العالمية لأول مرة في تاريخ الكرة اليمنية.
وطالب السنيني بتوفير مباريات تجريبية للمنتخب خلال الفترة القليلة القادمة خصوصا وأن الفترة المتبقية قصيرة جدا، كما طالب وزارة الشباب واتحاد كرة القدم والجماهير الدعم والوقوف إلى جانب الأحمر الصغير من أجل الظهور بمستوى مشرف في نهائيات آسيا الشهر المقبل.
* بداية نرحب بك كابتن في صحيفة (اليمن اليوم).
- شكراً لكم على زيارتكم لمعسكر الإعداد، وتلمس هموم المنتخب عن قرب.
* إلى أين وصلت استعدادات الأحمر الصغير قبل خوض نهائيات آسيا للناشئين؟
- كما تابعتم المنتخب في بطولة كأس العرب للناشئين التي أقيمت في تونس، والتي حققنا فيها نتائج طيبة وأحرزنا المركز الرابع، طبعاً واجهنا صعوبة في شهر رمضان كونه شهر صيام، بالإضافة إلى مشكلة الكهرباء أو الإضاءة على اعتبار أن التمارين في رمضان مسائية، والآن استأنفنا التدريبات ثالث أيام عيد الفطر المبارك في المعسكر الداخلي بصنعاء، قبل التوجه إلى المعسكر الخارجي وإجراء مباريات تجريبية قبل البطولة.
* هل تحددت وجهة المعسكر الخارجي القادم؟
- هناك أكثر من مكان مطروح في البرنامج المقدم مثل تركيا وأوزباكستان نظراً لتقارب المناخ والطقس فيهما مع البلد المستضيف للبطولة (إيران)، والمهم هو إقامة مباريات تجريبية على مستوى عالٍ قبل البطولة.
* ما هي الاستفادة التي خرج بها المنتخب من بطولة كأس العرب الأخيرة؟
- تعرفنا خلال البطولة على إمكانيات اللاعبين، رغم أننا واجهنا منتخبات قوية مثل الجزائر والمغرب والعراق، إلا أن الفريق قدم مستويات رائعة، كما تطور في الجانب البدني والفني على المستوى الخططي والتكتيكي، ورغم أننا لم نلعب أي مباراة تجريبية إلا أن الفائدة كانت كبيرة في البطولة ساهمت في رفع وتيرة ومستوى اللاعبين، وإن شاء الله سينعكس ذلك إيجابياً خلال النهائيات.
* كيف ترى خطوط المنتخب، وهل اكتملت؟
_ نحن نحاول أن ندعم ونعزز صفوف الفريق باستمرار لسد نقاط الضعف، لكن أي منتخب في العالم لا يخلو من نقاط ضعف، لذلك نحاول أن تكون نقاط القوة أكثر من نقاط الضعف، وكما ذكرت أن المباريات التجريبية القادمة ستكون المحطة الأخيرة قبل البطولة والتي من خلالها سنتمكن من معرفة نقاط الضعف في المنتخب ونعمل على معالجتها في المرحلة القليلة القادمة إن شاء الله.
* ما مدى تجاوب الاتحاد العام مع برنامجكم الإعدادي؟
- قدمنا برنامجاً متكاملاً منذ أن بدأنا في شهر مارس الماضي لكن شحة الإمكانيات المادية لدى الاتحاد هي المشكلة الأساسية أمام تنفيذ برنامج الإعداد.
* يعني هذا أن هناك مشاكل وعوائق تواجهونها؟
- المشكلة الكبيرة التي كنا ولا زلنا نواجهها إلى الآن هي حظر إقامة المباريات الدولية في اليمن من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الأمر الذي أعاق إقامة مباريات تجريبية في اليمن، والاتحاد اليمني لم يستطع استقدام أي منتخب للعب معه في صنعاء، بالتالي صعوبة الإمكانيات المادية لدى الاتحاد أعاقت إقامة مباريات تجريبية خارجية عوضاً عن إقامتها في صنعاء.
* كيف ترى حظوظ المنتخب في مجموعته بنهائيات آسيا؟
- المجموعة متوازنة ليست بالصعبة ولا بالسهلة، وسنضع نصب أعيننا تجاوز دور المجموعات، وإذا ما توفقنا إن شاء الله وتأهلنا للدور الثاني حينها لكل حدث حديث.
* الجمهور اليمني ينتظر هذه النهائيات بأمل لتكرار إنجاز 2002م بالإمارات، هل تعدونهم بذلك؟
- على مستوى كرة القدم لا نستطيع إطلاق وعود بتحقيق شيء قبل أي بطولة، ورغم أن طموحنا جميعاً سواء جماهيراً أو لاعبين هو التأهل إلى كأس العالم، إلا أنه من الصعب أن نعطي وعودا من الآن، وما نستطيع أن نعد الجماهير اليمنية الوفية، أننا سنقدم كل ما بوسعنا وطاقاتنا لرفع سمعة الكرة اليمنية وإسعاد الجماهير الرياضية على امتداد الوطن الحبيب، ولكل مجتهد نصيب، وكما ذكرت إذا ما تجاوزنا المجموعات تبقى مباريات فاصلة لبلوغنا نهائيات كأس العالم.
* من خلال معسكر إعداد المنتخب، هل وصل اللاعبون إلى الانسجام المطلوب؟
- اللاعبون في انسجام، أكثر من عام وهم في المعسكرات ومراحلها سواء داخل الملعب أو خارجه والغرض من المباريات التجريبيبة القادمة هو تعزيز القيم داخل الملعب وتجسيد روح الانضباط والانسجام بشكل أفضل.
* كلمة أخيرة تودون قولها؟
- أشكرك شخصياً وأشكر صحيفة (اليمن اليوم) على اهتمامها ومتابعتها للمنتخب والرياضة بشكل عام، وأتمنى الدعم والوقوف إلى جانب المنتخب بشكل أكبر على المستوى الرسمي، سواء أكان من قيادة وزارة الشباب والرياضة أو الاتحاد العام لكرة القدم، أو الجماهير لأن الفترة أصبحت قصيرة.