سريع جداً ، مهاري ، طائر كروي يحلق في الرواق الأيمن على البساط الأخضر ، أبدع وتألق مؤخراً مع المنتخب رغم حداثة عهدة الكروي ، بزغ نجمه مبكراً بأدائه الجميل الذي لفت إليه الأنظار ليحجز مكاناً أساسياً في سماء التشكيل الأول لمنتخبنا الوطني ، تفجرت موهبته في ناديه نادي وحدة عدن منذ ثلاثة مواسم بعد أن تدرج في فئات النادي السنية التي حصد معها العديد من الألقاب وكان مثالا للاعب الصاعد المبدع ليستحضر القلوب ويحبه الجميع ، أخلاقه عالية داخل الملعب وخارجة موهبة كروية رائعة متواضع لأبعد الحدود ، لاعب أستطاع أن يسطر اسمه براقاً كنجم قادم للكرة اليمنية ، هل عرفتموه أنة اللاعب الشاب محمد عبدالله علي بارويس لاعب منتخبنا الوطني ولاعب فريق وحدة عدن الذي اخترناه في أن يكون ضيفاً لقراء صحيفة الرياضة لهذا العدد فإلى نص الحوار :....
لقاء أجراه / سامر سمير
في البداية نرحب بك ضيفاً على صدر صفحات الرياضة ؟
مرحباً بكم على هذه الاستضافة التي سعدت بها كثيراً
- كابتن محمد ، نبدأ بآخر تطورات حياتك الرياضية ، انضمامك للمنتخب الوطني الأول كيف تم !! و ماذا مثل لك ذلك ، وبماذا تشعر الآن ؟
- ترددت الأحاديث الكثيرة في الفترة الأخيرة حول انضمامي للمنتخب وتحديداً بعد مباراة فريقنا مع فريق التلال في مرحلة الذهاب التي قدمت فيها مستوى كبير ، لكن لم يكن ذلك بشكل رسمي حتى جاءت مباراتنا مع فريق العروبة في صنعاء والذي حضرها الكابتن سامي نعاش مدرب منتخبنا الوطني للوقوف على مستوى بعض اللاعبين حيث أعجب بمستواي وبمستوى زميلي معاذ هزاع في تلك المباراة ومن ثم تم استدعائنا للمنتخب لأخذ الفرصة .. ولله الحمد كنا موفقين فيها ، طبعاً كنت فرح جداً بذلك كون اللعب للمنتخب كان بمثابة حلم كبير يراودني منذ فترة ( بل وأنة يراود أي لاعب يمني ) وأكيد أتشرف بذلك وبخدمة الوطن واعتز باللعب بألوان المنتخب وحمل قميصة في المشاركات الخارجية لأشرف 22 مليون يمني وارفع اسم اليمن عاليا .
- ظهرت بشكل ملفت وقدمت مستويات مميزة في أول مشاركة لك مع منتخبنا الوطني - كيف حققت ذلك ؟
أولا وأخيرا الشكر لله عزوجل على المستوى الذي قدمته ثم للكابتن سامي النعاش الذي كان له الكثير من الفضل في ابراز موهبتي وكان عنده إصرار على وجودي في المنتخب لأنة كان يعلم تماماً بقدراتي ويثق بها فأعتقد أن علاقة الكابتن سامي بلاعبيه وقربة الدائم منا هي أحد أسباب ظهوري الجيد ولست لوحدي بل هنالك الكثير من اللاعبين الذين يوافقوني في ذلك ، طبعاً بداية ظهوري أو السبب الاهم كان بعد معسكر مصر الإعدادي عندما خسرنا من منتخب فلسطين في صنعاء حيث كانت تلك المباراة من اسوئ المباريات وتلقيت انتقاد حاد بعدها من بعض الصحف ، غير إن كل هذا لم يؤثر علي ، بل زاد من إصراري وجعلني أثابر لأثبت نفسي واعمل بجد لأكون عند قدر المسؤولية وعند حسن ظن الكابتن سامي ... والحمد لله الرد كان في الملعب وكنت موفقاً بالظهور الجيد في البطولة ...
- أفهم من كلامك أن ظهورك كان رداً على منتقديك في مباراة منتخبنا مع منتخب فلسطين !؟
نعم .. ذلك صحيح
- وهل ترى أنك أستطعت تقديم كل ما لديك ؟
لا ... بالطبع هذه كانت البداية ومازال عندي المزيد ان شاء الله و لازلت أطمح بتقديم الكثير للكرة اليمنية واشرفها
- اندمجت سريعاً مع المجموعة يا ترى ما هو السر !؟
- الترابط الأخوي فيما بين لاعبي المنتخب وعلاقة المدرب سامي النعاش الحميمة مع اللاعبين كعلاقة الأب مع أبنائة هي السبب ، جعلتني أشعر وكاننا أسرة واحدة .
- شاهدنا فرحتك الهستيرية بتسجيلك لهدف التعزيز أمام منتخب البحرين .. ممكن تصف لنا ذلك ؟
لايمكن أن أصف لك شعوري بالفرحة بعد ذلك الهدف ، حيث لم اشعر بنفسي في ذلك الوقت أطلاقاً ، أي شعور غريب لا يوصف .. المضحك في الأمر هو عندما عدت للفندق وشاهدت طريقتي في الفرحة على التفاز أخذت اضحك واستغرب من نفسي .
- منتخبنا ظهر بمستوى جيد أمام منتخب مملكة البحرين سرعان ما تلاشى ذلك أمام منتخب المغرب .. ما الذي حدث بالضبط ؟
كنا عازمين على التأهل من بوابة المنتخب المغربي وكانت المعنويات عالية جداً بعد ان أكتسبنا ذلك بعد المباراة التي لعبناها أمام منتخب البحرين والتي كانت جيدة وتوفقنا فيها بالفوز وتقديم مستوى طيب ، وقد كنت من بين بعض اللاعبين الذي صرحوا بالفوز 1-0 لبعض وسائل الاعلام في البطولة ، رغم أننا كنا ندرك تماماً أن المنتخب المغربي ليس هو منتخب البحريني ، فالمنتخب المغربي منتخب متطور ويملك لاعبين على مستوى عال ومن المنتخبات المرشحة للبطولة اضف إلى ذلك أنه يقودهم مدرب عالمي معروف كجيريتس ، إلا أننا كنا نثق بقدراتنا وإمكانياتنا لكن ما حصل بالضبط هي ضربة الجزاء التي تلقيناها وهزت معنوياتنا مبكراً ، فحاولنا أن نذهب تأثير الهدف وان نعود وندخل مجددا في جو المباراة إلا أن المنتخب المغربي لعب بذكاء وكما قالها المدرب جيريتس ) منتخبنا لعب بخبث كروي ) ، ونحن لا نملك لاعبين خبرة من ذوي الخبث الكروي فجميعاً شباب ، وعندما حاولنا التعديل في الشوط الثاني تفا جاءنا بالهدف الثاني الذي لخبط حساباتنا تماما وانهارت معنوياتنا حيث كان المنتخب بشكل عام ليس في يومه ، لكن في النهاية نقول هذا حال الكرة ولنا فيما حصل للمنتخب الأيطالي والأسباني في البطولة الأوربية أكبر دليل حيث لم يكن أحد يتوقع بان يخسر ملوك الدفاع " المنتخب الايطالي " صاحب الخبرة والقوة الدفاعية بتلك النتيجة ( وهذا حال الكرة دائما ) .
- برأيك ما الذي كان ينقص منتخبنا الوطني للتأهل والمنافسة ؟
ماكان ينقص منتخبنا اليمني هو التحضير الجيد للبطولة والاستعداد الكامل نفسياً ومعنوياً وبدنيا أيضاً عامل الخبرة ، فتحضيرنا لم يكن بالشكل الجيد لأننا كنا في أطار الدوري العام وكنا نتدرب لثلاث أيام في الأسبوع ثم نعود للأندية لنلعب المباريات خميس وجمعة ونعود السبت مجدداً لصنعاء لنتدرب ، يعني سفر متواصل وتنقال من محافظة إلى أخرى سبب لنا إرهاق وإجهاد ولم يكن جيداً لنا .. ثم جاء المعسكر التحضيري في مصر لترتفع وتيرة التحضير وكانت نسبياً أفضل حتى أن الكابتن سامي بذل مجهود كبير وحاول بأقصر الطرق بان نستفيد من هذا المعسكر .. طبعاً منتخبنا لايزال شاباً فاصبروا علينا لانة سيكون له دور أن شاء الله في قادم البطولات .
- وهل ترى أن المنتخب كان مكتملاً على مستوى التشكيلة أم محتاج لتدعيم بعناصر أخرى؟
لازلت في بداية مسيرتي ولا استطيع إن أحدد ما يحتاج منتخبنا ، أيضاً هذه أمور فنية متعلقة بالجهاز الفني وهو من يرى ما لذي ينقص منتخبنا بالضبط ...
- بالمجمل كيف تقيم مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة كأس العرب الأخيرة ؟
مشاركتنا كانت جيدة وأثمرت على الكثير من الأشياء سيستفيد منها المنتخب الوطني في قادم المراحل وخصوصا إننا كنا في مجموعة قوية والدليل ان منتخبي ليبيا والمغرب تأهلا للنهائي من مجموعتنا .
- أعطني مثالاً لهذه الأشياء ؟
أبراز لاعبين شباب مثل وحيد الخياط ، عبدالعزيز جماعي ، كميل طارق ، مدير عبدربة فبالتأكيد سيكون لهم دور في الأيام القادمة ، ومن ناحية اخرى اننا حققنا أول فوز لمنتخبنا في هذه البطولة عكس البطولات السابقة ، أيضاً منتخبنا لم يعد بذاك المنتخب الهين أو السهل فصار له هيئة وتطور كثيراً ولعل كلام بعض المدربين حول منتخبنا يثبت ذلك مثل مدرب منتخب ليبيا عندما قال : (فزنا بأخطائكم فعندما يرى أحدكم النتيجة يتوقع أن المنتخب الليبي كان أفضل ولكن في بعض الاوقات كان المنتخب اليمني أحق بالتعادل أو الفوز ) .
- ما هي الصعوبات التي واجهتكم كبعثة يمنية ؟
لايوجد أي صعوبات كبيرة ممكن إن نتحدث عنها سوى التأخير في عملية الرحلة إلى المملكة بسبب تأشيرة الفيزة لان السفارة ماتزال مغلقة .. أما الأشياء الاخرى فكانت بطولة جيدة وناجحة جداً من ناحية الضيافة والترحيب وغيرة ..
- أصحيح أنك تلقيت عروض احترافية خارجية خلال البطولة ؟
أثناء البطولة لم أتلق أي عروض لكن عقب انتهاء البطولة تلقيت عدة عروض منها أندية من مملكة البحرين ولازلت أتدارسها مع نفسي لأرى ماهو أفضل لي ..
- ما لذي ينقص اللاعب اليمني للاحتراف خارجياً ؟
أعتقد الثقة بنفسه ، ومن أنة يملك القدرة والإمكانية بأن يحترف ، ثانياً الاستعداد البدني والبنية الجسمانية والالتزام والانضباط ، أيضاً ثقافة اللاعب في كيفية المحافظة على الجسم والتغيير من عقليته ، فهذه من اهم العوامل التي ستساعده في الاحتراف فاللاعب اليمني لا يقل عن غيرة ومثل ما شاهدنا ذلك في بطولة العرب الأخيرة .
- ولو انتقلنا بالحديث إلى ناديك نادي وحدة عدن ، كيف وجد بارويس نفسه كلاعباً أساسياً مع الفريق ؟
الوحدة كان من اقرب الأندية للمنزل فذهبت إليه وتدربت في فئة البراعم ، وقتها كان الكابتن يونس المسني مدرباً للفريق فأهتم بي ، توفقت مع البراعم وأخذنا بطولة البراعم وبعدها الناشئين والشباب حيث كنت وقتها العب في مركز المهاجم ، ثم أول ظهور لي في الفريق كان في المباراة الافتتاحية بين الوحدة والتلال على ملعب الحبيشي في بطولة كأس الاستقلال " الأيام الرياضي " حيث شارك فريقنا بالشباب بينما التلال كان بالنخبة والنجوم والحمد لله توفقنا في المباراة بالفوز والظهور بالمستوى الجيد ، ومن يومها تم تقيدي في الفريق الأول وسبب أنتقالي إلى مركز الظهير كان ذلك في الدرجة الثانية عندما أصيب الظهير الأيمن للفريق أللاعب ساهر عبدالله ودخلت كبديلا له ، ومن ثم تالقت في هذا المركز واستمريت فيه إلى ألان ...
- الم تواجه أي صعوبات !؟
الصعوبات كانت تكمن في أيجاد فرصة لأثبات نفسي في التشكيل الأساسي للفريق فقط حيث أنني لم أجدها في الفترة التي كان الكابتن الراعي مشرفاً على للفريق لكن بالإصرار والعزيمة والمثابرة تحصلت على فرصتي والحمد لله على كل حال .
- دعنا نتعمق أكثر .. ونسألك سؤال لربما يبحث عن أجابته الكثير من المهتمين ، ما الذي يجري داخل أروقة نادي وحدة عدن مؤخراً جعلته يصارع من أجل البقاء بعد ان كان متربعاً على عرش الصدارة لأسابيع عدة منذ بداية الموسم ؟
صحيح ان فريق وحدة في بداية الموسم كان متربعا على عرش الدوري وبدء العد التنازلي في النتائج الى أنة صار يصارع من اجل البقاء .. وأعتقد أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع ومن جميع النواحي أكان أدارة أو لاعبين أو انضباط وغيره ..
- وضح لي أكثر !؟
لا تعليق
- يقال أن هنالك شلليات كثيرة في الفريق .. كيف ترد على ذلك !؟
مجرد كلام فقط ... فلا يوجد أي شي من هذا أطلاقا وكل ذلك مجرد كلام فارغ لا أساس له من الصحة فالجميع زملاء داخل الملعب ونحن إخوة .
- إلى إي مدى أنت راض عن نتائج الفريق والمستوى الذي ظهر به منذ بداية الموسم ؟
في البداية أكيد كنا راضين على النتائج لكن في الفترة الأخيرة لم نعد كذلك ، وهذا ناتج عن ظروف عدة منها غياب ابرز لاعبي الفريق مع المنتخبات أيضا للإصابات والتوقف وتعاقب المدربين وعدم الاستقرار اضعف كثير من قوة الفريق وهذا كان مؤلما بالنسبة لنا كلاعبين .
- يشتهر فريق الوحدة بظاهرة تعاقب المدربين على قيادة الفريق مؤخراً رغم أن بعض المدربين قدم نتائج طيبة .. يا ترى ما هي الأسباب التي أدت إلى ذلك ؟
هذا حدث بالفعل من ناحية تعدد المدربين لكن الأسباب لا اعلمها فنحن نحضر إلى الملعب وكل مرة نتفا جاء بتغير المدرب حيث نشاهد كل فترة مدرب جديد بدون أن نعلم للأسباب...
وهل ترى أن للإدارة يد في هذا الموضوع ؟
بالتأكيد فالإدارة اعلم بسبب الإقالة أو الاستقالة أما نحن كلاعبين لا نعلم ما هي الأسباب الحقيقية
- كابتن بارويس ... هل تفكر بالبقاء في نادي وحدة عدن في المواسم القادمة أم تفضل الخروج في حالة تلقيك لأي عروض ؟
طبعاً وهذا مؤكد أنني أكن لفريق الوحدة كل الحب والتقدير لأنه له الفضل في إظهاري للساحة الكروية لكن في النهاية نحن صرنا في عالم الاحتراف وهذا من حقي بان أخذ تجربة احترافية تفيدني وتفيد نادية ...وهذا لا يمنع من انتقالي إلى أي نادي ...
هل تربط مسالة احترافك بالمادة مثلاً أم انك تفضل الفريق الذي تريد أن تلعب له وتبرز ؟؟
بالتأكيد أريد إن أحسن من وضعي لأننا في عالم الاحتراف والتركيز على المادة أمر مهم لكن هذا لا يمنع بان يكون تفكيري في أن أنتقل للفريق الذي سأجد نفسي فيه مادياً وانسى ظهور ومستواي .
- وما هي طموحاتك كلاعب بعد أن وصلت إلى المنتخب الوطني؟
حلم اللاعب لا يتوقف وتحديدا في كرة القدم فاللاعب دائما يتمنى إن يكون في المقدمة وان يتمنى الاحتراف وان يخدم أولا بلدة وان يقدم ما يليق بسمعة وطنة ، وأتمنى أن نحقق بطولة لمنتخبنا نسعد بها الجماهير الكبيرة .
بارويس .. يصفك الجميع بالانضباطية في المواعيد وأداء التمارين والواجبات أيمكننا أن نقول هذا أحد أسرار ظهورك المميز ؟ وبماذا تنصح اللاعبين الشباب أو الصاعدين ؟
نحمد الله على ذلك ، الأنضباط والألتزام شي لابد من أن يتصف به أي لاعب رياضي ومن أراد ان يكون دائما في القمة فعلية إن يبذل جهد اكبر من أي وقت مضي ونحمد على الله على ذلك ..
انصحهم بإقامة أوامر الله والاحتفاظ بواجباته من صلاة وغيرها ، والابتعاد عن المعاصي والحفاظ على أنفسهم بالاهتمام بالجانب البدني وعدم أرهاق أنفسهم وأضاعتها بالقات أو بالأشياء التي تضر الجسم .
- هل تعتبر نفسك لاعب محظوظ ؟؟
الحمد لله رب العالمين .. التوفيق دائماً من عند الله
سؤال أخير .. مارأيك بدورينا اليمني ومالذي يعيبة عن الظهور كباقي الدوريات ؟
لايزال متواضع جداً يفتقر إلى الكثير من المقومات الأساسية منها الانضباط والالتزام والإمكانيات وأعتقد أن مايعيبه هي الإدارة الصحيحة له
أكان من قبل المنظمين أو حتى من الأندية الرياضية نفسها
كابتن وصلنا إلى ختام حديثنا .. هل لديك أي كلمة تريد أن تقولها أو رسالة تريد أن تختم بها حوارنا ؟
أولا أقدم الكثير من الشكر والاحترام والحب بعد الله عز وجل للكابتن سامي نعاش ، الذي هو بمثاب الأب لمحمد بارويس وللاعبين ككل والى جميع الزملاء في المنتخب وإلى جميع من ساعدني من اللاعبين وماقصروا في أعطائي النصائح والتوجيهات واشكرهم شكراً جزيلا ، كما اشكر جميع المدربين الذين تدربت على أيديهم وكان لهم البصمة في أبراز موهبة بارويس وأحب أن اشكرك عزيز سامر على هذا الحوار الممتع واتمنى من الجماهير اليمنية أن تصبر على المنتخب لانة لايزال منتخب شاب ولدية الكثير .. والله الموفق ..