ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﺳﺘﻌﺎﻥ ﺑـ 20 ﻓﺮﻗﺔ ﺣﻮﺛﻴﺔ ﺗﺤﺮﺳﻪ .. ﻭ‏« ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ‏» ﻓﺎﺟﺄﺗﻪ ‏( ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺜﻴﺮﺓ

Monday 30 November -1 12:00 am
ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﺳﺘﻌﺎﻥ ﺑـ 20 ﻓﺮﻗﺔ ﺣﻮﺛﻴﺔ ﺗﺤﺮﺳﻪ .. ﻭ‏« ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ‏» ﻓﺎﺟﺄﺗﻪ ‏( ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺜﻴﺮﺓ
----------
:ﻣﺘﺎﺑﻌﺎﺕ / ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ
ﻛﺸﻒ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻟﻠﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ
ﻟـ ‏« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ‏» ، ﺃﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﺑﻨﻌﻤﺮ ﺍﺳﺘﻌﺎﻥ ﺑـ 20 ﻓﺮﻗﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ، ﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ
ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﺣﻴﺚ ﺃﺣﻀﺮ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺧﺒﺮﺍﺀ
ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻳﺸﺮﻓﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﻣﺞ 20 ﺃﻟﻒ ﺣﻮﺛﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ
ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ، ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﻟﻸﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ
ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﻭﻗﺘﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ‏« ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ‏»
ﻓﺎﺟﺄﺗﻪ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﻟﺒﻨﻌﻤﺮ – ﺗﺤﺘﻔﻆ ‏« ﺍﻟﺸﺮﻕ
ﺍﻷﻭﺳﻂ ‏» ﺑﺎﺳﻤﻪ – ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺻﻠﺖ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ، ﻭﻛﺎﻥ
ﺑﻨﻌﻤﺮ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ،
ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﻓﺮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ، ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ
ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻪ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ
ﺍﻟﻤﻮﻓﺎﻧﺒﻴﻚ، ﻣﺆﻛﺪًﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺍﺧﺘﺎﺭ
ﺑﻨﻔﺴﻪ، ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ،
ﻟﺒﺪﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺩﻣﺞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﺣﺴﺐ
ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ، ﺑﺪﺃﻭﺍ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﻣﻨﻬﻢ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺩ ﻋﻤﻞ
ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ،
ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺩﻣﺞ 20 ﺃﻟﻒ ﺣﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺬ ﺃﻭ ﻳﻮﻗﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ
ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﺞ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ‏« ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ، ﺗﺘﺠﺪﺩ ﻛﻞ ﺳﺘﺔ
ﺃﺷﻬﺮ، ﺃﻭ ﺣﺴﺐ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﻣﻨﻬﻢ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺨﺘﺎﺭﻫﻢ ﺑﻨﻔﺴﻪ، ﺣﺴﺐ ﺭﺅﻳﺘﻪ
ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ‏» .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺍﺧﺘﺎﺭﻫﻢ ﺑﻨﻌﻤﺮ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻴﻤﻦ، ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺷﺎﺗﻪ ﻣﻊ
ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﻣﻤﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ
ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ، ﻭﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺰﺏ
ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻳﺜﺄﺭ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺿﺪﻫﻢ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ‏« ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻨﻌﻤﺮ، ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ، ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﺘﻨﺎﻗﺶ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺃﻧﺎ
ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ، ﻳﻘﻠﺪﻭﻥ ﻧﻔﺲ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻋﻤﻞ ﺣﺰﺏ
ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺳﻴﺌﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺭﻃﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ
ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺗﻮﺍﻓﻘﻪ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻣﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ، ﺣﻴﺚ
ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ، ﻭﻭﺻﻒ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﻧﻪ
ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺸﺮﻑ، ﻭﺩﺍﻓﻊ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ‏» .
ﻭﻟﻔﺖ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻧﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻨﻌﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻷﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺑﺪﺃ ﺧﻄﺄﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ
ﻫﺎﺩﻱ، ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﺗﺤﺖ
ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻄﻠﺐ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﺭﻓﻊ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ،
ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ،
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺼﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﺑـ ‏«ﺍﻟﻤﺤﺎﻳﺪ ‏» ، ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺮﻙ
ﺗﺤﺖ ﺣﺮﺍﺱ ﺣﻮﺛﻴﻴﻦ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ‏« ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺑﻨﻌﻤﺮ ﻭﺍﻷﻃﺮﺍﻑ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺤﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ، ﻭﻫﻲ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺎﻣﻪ ﺑﻨﻌﻤﺮ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ
ﻣﺴﺪﻭﺩ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﻣﻞ ﻣﻨﻪ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻠﻤﻪ ﻛﻤﺒﻌﻮﺙ ﺃﻣﻤﻲ، ﻫﻮ ﻣﺴﺎﻋﺪ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ ‏».
ﻭﺫﻛﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻧﻴﻦ، ﺃﻥ ﺑﻨﻌﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ
ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ، ﻭﺭﻛﺰ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀﺍﺗﻪ ﺧﻼﻝ ﻭﺟﻮﺩﻩ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻔﺮﺍﺀ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ،
ﻭﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻱ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ ﻓﻲ 2011 ، ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻪ ﻣﻊ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺮﺃﺳﻪ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ‏« ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺧﻼﻝ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ، ﻭﻳﺒﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ،
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ‏».
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻧﻴﻦ، ﺃﻥ ﺑﻨﻌﻤﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺳﺘﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻲ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ
ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻄﻠﻌﻮﺍ ﺃﻥ
ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ، ﻭﺇﻻ ﺳﺘﺘﺨﺬ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ
ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ‏«ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺑﻨﻌﻤﺮ ﻟﻸﺣﺪﺍﺙ، ﻫﻲ ﻭﻗﺘﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ
ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ، ﺃﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ
ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ، ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺭ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺧﻂ
ﺃﺣﻤﺮ ﻟﻠﺨﻠﻴﺞ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﺪﺭﻙ ﺃﻧﻪ
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻗﻮﻱ ﻭﺗﺤﺎﻟﻒ ﺩﻭﻝ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ
ﻭﻋﺮﺑﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺇﺫ ﺇﻥ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻓﺎﺟﺄﺗﻪ ‏».
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻧﻴﻦ، ﺃﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺑﻨﻌﻤﺮ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻪ
ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ﻣﻊ 4 ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭﻫﻢ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻣﻌﻬﻢ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﻻ
ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ 15 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻟﺘﻘﻰ
ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻷﻥ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ، ﻭﻳﻄﻠﺐ ﺃﻻ ﺗﺘﻀﻤﻦ
ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ ﺃﻱ ﻣﺴﻤﻰ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﻤﺴﻤﻰ ‏« ﻫﻨﺎﻙ
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ‏» .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ‏« ﻃﻠﺐ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ
ﻣﻌﻪ، ﻧﻔﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺻﺤﻴﺤﺔ، ﺗﻢ ﺗﺴﺮﻳﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺤﻒ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺣﺎﺩﺓ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ
ﻫﺎﺩﻱ، ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻐﻠﻖ ﻣﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 10 ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ
ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻻ
ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻨﺼﺢ، ﻭﻻ ﻳﺼﻐﻲ ﺇﻻ ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﺤﻮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺇﻻ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺼﺮًﺍ‏»