:
ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻟﻤﻮﻗﻊ " ﻳﻤﻦ ﺑﺮﺱ " ﺃﻥ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﺃﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ
ﻛﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻗﺎﺩﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ، ﻭﺇﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺑﺎﺗﻮﺍ ﺗﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ
ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻦ ﻓﻬﻢ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺭ
ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩﻫﻢ ﺑﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻭﻧﺎﺭ ﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ ﻭﺧﺴﺎﺭﺓ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﻭﺭﺑﻤﺎ
ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻠﻘﺘﻞ، ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻴﻬﺎ
ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ
ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻭﻳﺤﺘﻔﻆ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﻭﻗﻌﻮﺍ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺩﻋﺎﺭﺓ
ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺧﺎﺭﺝ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﺮﻭﺕ .
ﻭﺻﻮﺭﺕ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ﺗﻠﻚ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻭﺯﺭﺍﺀ، ﻭﺗﺠﺎﺭ، ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ، ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ
ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻲ، ﻭﺇﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺑﺎﺗﻮﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺍﺿﺤﻴﻦ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ
ﻭﻳﻨﻔﺬﻭﻥ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺇﺑﺪﺍﺀ ﺍﺑﺴﻂ
ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﺍﻹﻋﺘﺮﺍﺽ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﺃﻭ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻗﻌﻮﺍ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺩﻋﺎﺭﺓ ﻭﺯﻭﺩ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ
ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻗﻌﺖ ﺿﺤﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ .
ﻭﻣﻦ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﺪﻯ ﺗﻮﺭﻁ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ
ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ﻭﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﻭﺇﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ .