استبعد المجلس السياسي الذي شكله الحوثيون وصالح وزير الداخلية الخاصعة لسيطرتهم اللواء جلال الرويشان من رئاسة لجنة العفو العام التي شكلها المجلس الشهر الماضي.
وعين المجلس السياسي خالد عبدالوهاب الشريف رئيسا للجنة بدلا عن الرويشان.
كما استبدل عضوان آخران في اللجنة فيما بقت بقية الأسماء كما هي.
ويأتي استبعاد الرويشان بعد رفضهم لاستغلال حادثة قصف الصالة الكبرى والتي كان يقام فيها عزاء لوالد اللواء جلال الرويشان والذي راح ضحيته المئات من القتلى والجرحى. منهم قيادات عسكرية وأمنية
وطالب ال الرويشان عقب القصف بلجنة تحقيق دولية لمعرفة المتسبب إلا أن التحالف العربي اعترف بقصف الصالة وقال انه كان ناتج عن معلومات مغلوطة عن تجمع لقيادات عسكرية وأمنية حوثية من جهة تابعة لرئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية دون الرجوع إلى قوات التحالف العربي.
وطالبت قبائل خولان الطيال التي ينتمي لها الرويشان بمعاقبة المتسببين في القصف وتعويض الضحايا ورفضت دعوات الحوثي وصالح للنفير والأخذ بالثأر من السعودية برفد مقاتليهم في الجبهات على الحدود .