اخونا علي بيضاني حكايته حكاية .. سنبدأ الحكاية من يوم بترت يده .. يومها كان سائق باص نادي التلال ، وفي رحلة رياضية لمحافظة سيئون لخوض لقاء هام للنادي في كرة السلة .. انقلبت الحافلة على يد اخونا "علي" وتهشمت كلها .. وكان لابد من إستأصالها .. وتم بترها .
وأثناء الحرب العبثية القدرة على عدن .. ثم ضرب مسكنه في "صيرة" بصاروخ فنسف البيت كاملا واستوى على الأرض ولم يبقى له أي شيء ..
نزح من عدن وتعرض لصنوف العذاب هو وأسرته.
وعندما عادت الناس إلى كريتر لم يجد له سكن سوى غرفة صغيرة في ملعب "الحبيشي " وامتدت له أيادي الخير وتم توفير له أدوات وفرش ومواد غدائية وعاش فيه مؤقتا .. إلى أن تجد له الدولة تعويضا عن مسكنه لكنها لم تحرك ساكنا.
الرجل ضروفه صعبة جدا .. حيث أنه وبسبب فاقدا إحدى يده فهو لايستطيع العمل .. ولديه ثلاث بنات الكبرى تدرس كلية ، والأخرى ثانوية والثالثة ابتدائي .. وولد في الثانوية .
أمس الأربعاء تم استدعاؤه من قبل شرطة كريتر وإحتجازه لفترة مع إعطاءه إنذار نهائي بمغادرة السكن والخروج من الملعب بالقوة دون البحث له أو معه بحلول .
اناشد الزملاء من يستطيع حمل قضية "علي بيضاني" إلى المحافظ أو الهلال الأحمر الإماراتي أو أي جهة أخرى تعينه على ذلك .. فليتحرك.
- منزل البيضاني وقد دمرته الحرب:
