تحدث فيه عن تحقيق السلام باليمن ...الرئيس هادي ينشر منشور جديد عبر صفته بالفيس بوك

Monday 30 November -1 12:00 am
تحدث فيه عن تحقيق السلام باليمن ...الرئيس هادي ينشر منشور جديد عبر صفته بالفيس بوك
-يمني سبورت : ( متابعات)
----------
كتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي منشوراً جديداً قصيراً قبل قليل -رصده "بويمن"-، عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك، جدد فيه تأكيد فخامته، على العمل بنوايا صادقة من أجل تحقيق السلام الدائم في اليمن.
 
فيما يلي يعيد "اليمن السعيد" نشره كما ورد :
 
"‏نؤكد أننا نعمل بنوايا صادقة من اجل تحقيق السلام الدائم وليس ترحيل الأزمات عبر الحلول المفخخة التي لا يمكن ان تصنع سلام."
عبدربه منصور هادي
رئيس الجمهورية"
 
وكان الرئيس هادي، رفض استلام خارطة الطريق الأممية من المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في لقاء جمعهما أمس السبت في الرياض بحضور نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر ورئيس الوزراء ألدكتور أحمد عبيد بن دغر.
وفي اللقاء رحب الرئيس بالمبعوث الاممي مستعرضا جملة الخطوات والتنازلات التي قدمتها الحكومة في مسارات السلام ومحطاته المختلفة بغية حقن الدماء اليمنيه ووضع حدا للمعاناه التي يتجرعها شعبنا جراء الحرب الظالمه للقوى الانقلابيه الحوثي وصالح ومن يساندهم.
ولفت هادي الى التعاطي الإيجابي الذي أبداه وفد الحكومة الشرعيه مع الرؤى المقدمة من المبعوث الاممي خلال تلك الجولات رغم عدم شموليتها على مايفترض ان بكون اتساقا وانسجاما مع المرجعيات الثلاث المتمثله في المبادره الخليجيه ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الامميه ذات الصله وفي مقدمتها القرار2216 الا انها كانت تهتدي وتتبع ولو اليسير من المعقول والمنطق على العكس تماما مما يقدم اليوم من أفكار تحمل اسم خارطة الطريق وهي في الأساس بعيدة كل البعد عن ذلك لانها في المجمل لا تحمل الا بذور حرب ان تم استلامها او قبولها والتعاطي معها على اعتبار انها تكافئ الانقلابيين وتعاقب في الوقت نفسه الشعب اليمني وشرعيته التي ثارت في وجه الكهنوت والانقلابيين الذين دمروا البلد واستباحوا المدن والقرى وهجروا الابرياء وقتلو العزل والأطفال والنساء.
واكد الرئيس هادي على ان الشعب اليمني الذي ندد بتلك الأفكار او ماسمي بخارطة طريق ليقينه بأنها ليس الا بوابة نحو مزيدا من المعاناة والحرب وليس خارطة سلام او تحمل شئ من المنطق تجاهه.
وفي الاجتماع عبرت قيادة الدوله كافه عن عدم قبولها اواستيعابها لتلك الرؤيه والأفكار التي رفضت وترفض مجتمعيا وسياسيا وشعبيا ومن كافة الأحزاب والقوى السياسيه ومنضمات المجتمع المدني التي عبرت صراحة عن موقفها المعلن تجاه ذلك وتمنى الجميع على المبعوث الاممي ان يكون مدركا ومستوعبا لمتطلبات السلام في اليمن الذي لن يتأتى الا بازالة اثار الانقلاب والانسحاب وتسليم السلاح وتنفيذ ما تبقى من الاستحقاقات الوطنيه المؤكد عليها في مرجعيات السلام المتمثله بالمبادرهً الخليجيه ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الامميه ذات الصله.