في ضربة دولية جديدة ومباغته وقوية للحوثيين وحليفهم "صالح" في العاصمة اليمنية صنعاء ،بدأت الأمم المتحدة بإجراء ترتيبات أمنية خاصة بتقييم مدينة عدن، بهدف تحديد إمكانية انتقال مقار منظماتها العاملة في اليمن، من صنعاء الواقعة تحت نفوذ الانقلابيين إلى عدن.
ورحب وزير الإدارة المحلية، عبدالرقيب فتح، في تصريح بثته وكالة الأنباء سبا الرسمية، بالخطوة التي شرع في تنفيذها الجهاز الأمني الخاص بمنظّمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن.
وكان الوزير فتح، والذي يشغل رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، قد دعا في تصريحات سابقة منظمات الأمم المتحدة لنقل مكاتبها إلى العاصمة عدن والخروج من الإقامة الجبرية المفروضة عليها في صنعاء، كي تستطيع العمل والتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة في تقديم الخدمات الإغاثية للشعب اليمني.
وتشكل الخطوة الأممية ضربة جديدة لجماعة الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح، وتعزز من مكانة حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي التي نقلت قبل أشهر قليلة البنك المركزي من صنعاء إلى العاصمة عدن، وتستقر حاليا فيها.