«معلومات خطيرة ومحرجة».. ربما تكون روسيا جمعتها عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لابتزازه بها لاحقا تقول وسائل اعلام أميركية ان تقريرا لعميل سابق في المخابرات البريطانية كشفها و إن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية أبلغوا ترامب عنها فضيحة قد تزلزل البيت الأبيض حتى قبل أن يدخله الرئيس الجديد "ترامب" ليزاول من هناك مهامه، بحسب فضائية "العربية الحدث"، ويرصدها "اليمن العربي".
"ترامب" نفى تلك الاتهامات، جملة وتفصيلا بتغريدة عبر موقعه على تويتر وذلك بعد أن نفاها الروس، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنها كاذبة بالكامل، مشددًا على أن فبركة مثل هذه الاكاذيب هو محاولة واضحة للاساءة لعلاقاتنا الثنائية نفي من الجهتين.. لكنه على ما يبدو ليس بالقوة التي تجعل الساحة السياسية والإعلامية في الولايات المتحدة تتجاهل تقريرا مثيرا وخطيرا كهذا تقرير من 35 صفحة أعده عميل استخبارتي بريطاني لصالح معارضين سياسيين لترامب بين يونيو وديسمبر 2016يقول أن الملف الروسي الخاص بترمب أعد تحت اشراف المتحدث باسم الكرملين بيسكوف ... وبأمر مباشر من الرئيس الروسي بوتين (غرافيكس في الصفحة الأولى الملف تحت اشراف المتحدث باسم الكرملين بيسكوف وبأمر مباشر من بوتين ) كما كشف عن دعم روسي منذ خمس سنوات على الأقل لترمب (غرافيكس الصفحة الأولى : السلطات الروسية كانت تدعم المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترمب لخمس سنوات على الأقل )حتى أن الطرفين تبادلا معلومات قيمة.
فيما استفاد ترمب من معلومات ضد المرشحة الديمقراطية للانتخابات هيلاري كلينتون (غرافيكس صفحة 2 الكرملين زود فريق ترمب معلومات قيمة عن معارضية، بما فيها معلومات عن المرشحة الديمقراطية للانتخابات هيلاري كلينتون) في المقابل حصل بوتين على معلومات عن شخصيات روسية في الولايات المتحدة كما فرض استبعاد الملف الأوكراني من برنامج ترمب الانتخابي (غرفيكس ترامب وفريقه أستبعدوا التدخل الروسي في أوكرانيا كقضية للمرشح وطرحوا موضوع التعاون الدفاعي مع حلف الناتو لتغطية الملف الأوزكراني) تعاون وعلاقات وطيدة بين موسكو وترمب.
وأضافت القناة: "لم تمنع المخابرات الروسية من تصوير فضيحة أخلاقية لترمب بشكل سري خلال زيارته الى موسكو في 2013 لاستخدامها لاحقا في ابتزازه كما يقول التقرير الذي لم يتم التحقق من محتوياته بشكل مستقل) غرافيكس : ان السلوك غير الرزين لترمب على مدار سنوات في روسيا أعطى للسلطات الروسية مادة محرجة لابتزاز ترمب) التقرير الاستخباراتي .. كشف أيضًا أن روسيا تخشى تبعات غير متوقعة لقرصنة البريد الالكتروني لكلينتون.. لكن المتحدث باسم الكرملين بيسكوف هو من يبدو أكثر رعبا خاصة و أنه بحسب التقرير مهندس الحملة الروسية لدعم ترمب وان التضحية به من قبل قادته لتجاوز الأزمة الأميركية وارد جدا ( غرافيكس 13 : المتحدث باسم الكرملين بسكوف الشخصية الرئيسية في الحملة الأمريكية لدعم ترمب ضد كلينتون متخوف من أن يكون كبش فداء لتجاوز المشكل الأكيركي) معلومات خطيرة وان لم تكن مؤكدة .. أثارت قلقاً في واشنطن، وخصوصاً في الكونغرس... السناتور الديموقراطي كريس كونزعلق أنه إذا تاكدت هذه الادعاءات فان هذا سيكون كارثيًا".