قتل سبعة من عناصر مليشيا الحوثي وصالح، وأصيب عشرات آخرون، الأحد، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، في جبهات مختلفة من محافظة تعز.
كما صدت قوات الجيش الوطني محاولات تسلل لعناصر مليشيا الحوثي وصالح في جبهة الصلو جنوب المدينة واجبروهم على التراجع والانسحاب مخلفين خسائر فادحة، بينما قتل حندي في الجيش الوطني، وأصيب خمسة آخرون، وفقاً لمصادر إعلامية في قيادة محور تعز.
إلى ذلك قالت مصادر عسكرية إن المعارك في جبهة تعز الغربية لاتزال على أشدها بين قوات الجيش الطني والمقاومة الشعبية من جهة، وعناصر مليشيا الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، مشيرة إلى مواجهات عنيفة اندلعت شمال منطقة الجديد (في اتجاه الكدحة).
ووفقاً للمصادر ذاتها، استطاعت قوات الجيش الوطني السيطرة على جبل "الشبكة" المتاخم لموقع الجديد، الواقع على بعد 20كم جنوبي ميناء المخا الاستراتيجي.
على ذات الصعيد شن الطيران الحربي للتحالف العربي ثلاث غارات جوية على مواقع وتجمعات لمايشيا الحوثي وصالح في منطقة "واحجة" شمال ذوباب.
وكانت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، أعلنت أول أمس (الجمعة) سيطرتها على موقع"المعقر" شمالي مديرية ذو باب عند الساحل الغربي على الطريق الممتدة الى ميناء المخا الاستراتيجي على البحر الأحمر، بعد معارك شرسة خلفت قتلى وجرحى في صفوف مليشيا الحوثي وصالح.
وأطلقت قوات الشرعية، السبت عملية عسكرية كبيرة بدعم من قوات التحالف لاستعادة مدن الساحل الغربي، نجحت فيها حتى الان بتأمين اجزاء واسعة من مديريات ذو باب والوازعية، وموزع، والتقدم الى محيط القاعدة العسكرية في منطقة العمري شمالي شرق المديرية المطلة على مضيق باب المندب.
وتلقى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، تلقيا _على مدى الايام الماضية_ دعما مكثفا من مقاتلات التحالف وسفنه الحربية في البحر الاحمر، في محاولة لتحقيق اختراق ميداني حاسم لتأمين الشريط الساحلي الغربي، للحد من تهريب السلاح الايراني للحوثيين.
