لم يقدم المبعوث الدولي الى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد ما يشفع له عند عموم اليمنيين الذين يتوقون لإنهاء الإنقلاب وإحلال السلام، حيث فاجأ الشرعية وقيادة التحالف العربي بتوجيه انتقاد صريح الى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
وقال ولد الشيخ في إحاطة قدمها الى مجلس الأمن الدولي، الخميس، بأن ملاحظات الرئيس هادي المطالبة بتعديل بعض بنود مبادرة السلام التي اقترحها تعمل على عرقلة جهود السلام.
أما وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الانسانية، ستيفن أوبراين فقد طالب بفتح مطار صنعاء الدولي، في موقف يتآزر مع ما يطالب به الإنقلابيون.
من جانبه هاجم سفير اليمن في الأمم المتحدة، خالد اليماني، خارطة ولد الشيخ للسلام، مؤكداً بأن " أي مبادرات لا تنهي الانقلاب وتعيد الشرعية فهي غير مقبولة"، مجدداً التزام الشرعية بأي خريطة للسلام تلتزم بالمرجعيات الثلاث.
ونبّه اليماني المجتمع الدولي بأنه لا يمكن للشرعية تقديم أية ضمانات بفتح مطار صنعاء في ظل اشتعال الصراع العسكري في مناطق عديدة من اليمن.
وأضاف " مشروع الطائفية السياسية الذي خلقه الانقلاب بدأ يتهاوى، والحرب غذتها الأجندة الإيرانية".
واستطرد " الانقلابيون يمارسون سياسة العقاب الجماعي في مناطق سيطرتهم".
وأوضح اليماني بأن العبث الذي خلّفه الحوثيون في مناطق سيطرتهم "مروّع"، كاشفاً بأن المليشيات جندت حوالي 10 آلاف طفل للقتال.
وهاجم اليماني في كلمته الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مؤكداً بأنه العقل المدبر للعمليات التخريبية في اليمن. -
