أدان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بشدة قصف الميليشيات الانقلابية مقر لجنة التهدئة والتنسيق في ظهران الجنوب بالمملكة أمس الأول.
وقال ولد الشيخ في بيان نشره على حسابه في موقع «تويتر» : لقد تم تجهيز المبنى حتى يكون مقرا لأعضاء لجنة التهدئة والتنسيق وللأمم المتحدة تواجد دائم فيه، مؤكدا أن هذه الحادثة لا تعكس نوايا حسنة، مطالبا أنصار الحوثي وحزب المخلوع الالتزام بورشة عمل لجنة التهدئة والتنسيق.
وشدد على أهمية دعم عمل اللجنة لنجاح وقف الأعمال القتالية، مشيرا إلى أنه من مصلحة الطرفين إعادة الالتزام وقال ولد الشيخ في بيان نشره على حسابه في موقع «تويتر» أمس الأول : لقد تم تجهيز المبنى حتى يكون مقرا لأعضاء لجنة التهدئة والتنسيق وللأمم المتحدة تواجد دائم فيه، مؤكدا أن هذه الحادثة لا تعكس نوايا حسنة، مطالبا أنصار الحوثي وحزب المخلوع الالتزام بورشة عمل لجنة التهدئة والتنسيق.
وشدد على أهمية دعم عمل اللجنة لنجاح وقف الأعمال القتالية، مشيرا إلى أنه من مصلحة الطرفين إعادة الالتزام بوقف الأعمال القتالية في الأيام القادمة خصوصا، لأن تحسن الوضع الأمني سيمهد الطريق لتجديد الحوار السياسي. في السياق ذاته، أدان مجلس الوزراء اليمني استهداف الميليشيات الانقلابية مقر لجنة التهدئة والتنسيق الذي جهزته الأمم المتحدة في ظهران الجنوب، لافتا إلى أن ذلك يعد مؤشرا واضحا وصريحا على نوايا الميليشيات بالمضي في نهجها العدواني وعدم جنوحها للسلام واستغلالها للتساهل الذي يبديه المجتمع الدولي في تنفيذ قراراته الملزمة الصادرة عن مجلس الأمن.
وأكد المجلس في بيان أصدره (الثلاثاء) أن الميليشيا الانقلابية لم تكتف بعرقلة أعمال لجنة التهدئة والتنسيق، بل تمادت بغطرسة ورعونة في قصف واستهداف مقر اللجنة الأممية داخل الأراضي السعودية في تحد سافر للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، واستهتار بأرواح ودماء وحياة اليمنيين.
