حذر أهالي مديرية السده سلطات الانقلاب وأعوانها في محافظة إب ومديرية السده من الإقدام على تكسير بوابة حجرية ضخمة تم اكتشافها مؤخرا في أحد جبال المديرية قرب قرية سوق الثلوث ويعتقد أنها مدخل لموقع أثري هام يحوي بداخلة آثار في غاية الأهمية التاريخية وفقا لمعلومات أولية أدلى بها خبراء آثار في جامعة إب..
وقالت مصادر خاصة ل"يمان نيوز " أن العشرات من المسلحين من أبناء المنطقة والقرى المحيطة يرابطون منذ عدة ايام في الموقع الأثري بالإضافة لمليشيات من الحوثيين وقوات الأمن الموالية للمخلوع صالح في المكان بهدف استخراج الآثار والاستحواذ عليها .. وفي تطور مفاجئ علم موقع "يمان نيوز "من مصادر موثوقة أن خمسة أطقم عسكرية وصلت من أمن إب الى الموقع وبدأت استعدادات لفتح البوابة الحجرية بالقوة ونقل الآثار الى مكان مجهول فيما وجه أبناء مديرية السده ومثققوها تحذيرا لكل المسلحين من التورط في العبث بالآثار المتوقع العثور عليها أو نقلها من مكانها تحت ذريعة الحفاظ عليها وطالبوا بالأبقاء عليها في مكانها الآمن حتى عودة الدولة والسلطات الشرعية القادرة على حماية وتأمين تلك الآثار وفقا للقواعد العلمية المتبعة بعيدا عن أي عبث..
وناشد وجهاء ومثقفوا مديرية السده كل أبناء المديرية للتوجه الى الموقع الأثري لمنع استخراج تلك الآثار والتصدي لأكبر عملية سرقة لآثار البلاد والعبث بها من قبل السلطات الانقلابية. وأكد مشائخ من أهالي السده تواصلوا مع "يمان نيوز " أنهم عازمون على حماية تلك الآثار مهما كلفهم ذلك من ثمن وحذروا من تواجد ميلشيات مسلحة تابعة للانقلابيين تريد الاستحواذ على محتويات الموقع الأثري بعيدا عن الاجراءات القانونية والعلمية المتبعة في مثل هذه الحالة.