كشف السياسي علي البخيتي قبل قليل عن تعرض منزله للمداهمه من من قبل الأمن الوقائي الأردني واحتجازه لمدة ساعة تقريبا
ونشر البخيتي تغريدات وصف فيها ما حدث ينشر هنا عدن النص بدون تصرف
الأمن الوقائي الأردني يداهم منزلي بعمان ويعتقلني لساعة
---------
علي البخيتي 4 فبراير 2017م/ تغريدات على تويتر
♦ على وقع أغنية عمار العزكي بلادي وان جارت علي عزيزة أعادني رجال الأمن الوقائي الأردني قبل قليل الى منزلي (الساعة الواحدة والربع بعد منتف الليل 5 يناير 2017م) بعد مداهمته وتفتيشه واعتقالي لساعة.
♦ كان تعاملهم جيد؛ الا ان توقيت المداهمة والتفتيش يثير الكثير من التساؤلات؛ حيث كان بإمكانهم تنفيذ المهمة نهاراً؛ إذا كان من دواعي أمنية لذلك.
♦ أبلغتهم ان القانون يمنع التفتيش مساءً لكنهم قالوا أن لديهم إذن من المدعي العام وأعطوني نسخة منه؛ وقاموا بضبط أجهزة الكمبيوتر والتليفونات.
♦ الظريف أثناء التفتيش أنهم وأثناء بحثهم عن الكمبيوترات دلهم غاندي على كمبيوتر جوليا؛ بعد ان حاولت إخفائه؛ فقال لهم: باقي الكمبيوتر حق جوليا.
♦ تم اقتيادي الى مركز شرطة الرشيد وسألوني بعض الأسئلة المتعلقة بنشاطي وشخصيتي؛ فقلت لهم افتحوا مدونتي وصفحتي في الفيس وتويتر وستجدون كل شيء.
♦ كان تعاملهم جيد في مركز الشرطة وضيفوني قهوة ومضوني على كشف بالأجهزة التي أخذوها من المنزل وقالوا انهم سيعيدونها لاحقاً إذا لم احال الى القضاء.
♦ بعد انتهاء الاستجواب وتوقيع المحضر أعادوني الى المنزل حوالي الساعة الواحدة والربع بعد منتصف الليل وطلبوا مني العودة لهم العاشرة صباح اليوم.
♦ وأثناء إعادتي للمنزل عبر لي الضابط عن اعجابه بعمار العزكي وقال إنه صوت له؛ وفتح لي بسيارته أغنية عمار التي مطلعها بلادي وان جارت علي عزيزة.
♦ رفض المحققون إعطائي أي معلومة عن التهمة الموجهة لي وأسباب مداهمتهم للمنزل منتصف الليل؛ وقالوا غداً سيتضح لك كل شيء؛ تعال الساعة العاشرة صباح.
♦ ما أثار اعجابي أن أولادي كانوا اقوياء وكانوا يطلقون عبارات نقد لاذعة لهم اثناء تفتيش غرفهم؛ قال لهم غاندي: باقي الفراش والموكيت فتشوه.
♦ تحدثت فقط ليعرف الجميع الكارثة التي صنعناها جميعاً ببلدنا. وأصبحنا مباحين تداهم منازلنا في أنصاف الليالي في بلد عربي شقيق دون وجود سبب وجيه.
♦ وسألهم مصبار: من بلغ علينا؟؛ فرفضوا الإجابة؛ فقال لهم: الذي بلغ ....... (كلمة نابية)؛ فسكتوا؛ وأنا اتابع رد فعل أولادي القوي الذي اعجبني.
♦ للأمانة أن تعامل الشرطة الاردنية كان ودياً وراقياً؛ لولا ان توقيت المداهمة كان مزعج وغير مبرر؛ اضافة الى امتناعهم عن إبلاغي عن السبب.
♦ لولا أني أعرف ان السلطات الاردنية لا علاقة لها بالحوثيين لشككت أنهم وراء ما حصل؛ ففي نفس اليوم الذي يستدعى كامل الخوداني للتحقيق استدعى.
♦ ما أثار استغرابهم هو وجود عدد كبير من أجهزة التلفون في المنزل؛ فأخبرتهم بالبث المباشر على الفيس والتوتر واليوتيوب؛ ورأوا القواعد فاطمأنوا.
♦ اطمئن الجميع اننا بخير؛ واتشوق لجلسة التحقيق غداً؛ لمعرفة الأسباب؛ فما حصل بالنسبة لي قصة من قصص الغربة وفرصة للتدوين عن موضوع جديد.
#علي_البخيتي
