في أول مبادرة وطنية من نوعها .. طرح حزب التقدم الوطني ـ تحت التأسيس ـ الذي يرأس لجنته التحضيرية الوزير والقيادي المؤتمري السابق أحمد عبدالله دارس الذي أعلن انشقاقه مؤخرا من حزب صالح طرح مبادرة ونشرها على صفحته في الفيس بوك لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن ولا قت ردود غاضبة من ناشطين مؤتمريين وفيما يلي نصها :
المقدمة :
الشرعية وانصارها يقولون أنهم على حق والحوثيين وصالح يقولون أنهم على حق وبينهما ضاع الحق وأنهك وتدمر الوطن وقتل ويقتل ويعاني أبنائه منذ ما يزيد عن سنتين ..
فلا شرعية حسمت أمرها ولا انقلاب بنى دولة وحافظ عليها وأوفى بإلتزاماتها تجاه موظفيها ومع الشعب ..
الواضح أن الطرفين ليس لديهما رغبة لا في الحسم العسكري ولا في الحل السياسي لإنهم بلا شك مستفيدون من استمرار الحرب والضحية الوطن والمواطن اليمني .
الحل ..
نظرا لتعنت طرفي المعادلة والصراع السياسي والعسكري وعدم قبولهما بالآخر فإن الحل الوحيد والعادل لوقف الحرب وتحقيق السلام الدائم وإعادة اعمار اليمن يكمن في التضحية بـ 2000 أو 1000 شخصية مناصفة من طرفي الصراع يتم إخراجهم من البلاد على أن يختار كل طرف اسماء الطرف الآخر التي يجب أن تغادر اليمن إلى أي دولة بشكل مؤقت فليكن من عامان إلى خمسة اعوام ..
ومن ثم تشكيل حكومة وطنية من من لم يشاركوا في الحرب للإعداد لانتخابات نيابية ورئاسية وتشكيل لجان عسكرية وامنية تقوم بمهام الإشراف على عودة الوحدات العسكرية إلى مواقعها السابقة واستلام الاسلحة من المليشيات التابعة لطرفي الصراع واعادتها لمخاز ن القوات المسلحة .