تحاول الإمارات تفادي الحديث عن تفاصيل ما يدور في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن وغيرها من الملفات الساخنة في الأزمة اليمنية.
وتعد الإمارات من أهم الدول التي دعمت التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن, مع تواجد لشكوك كبيرة عن دورها لارتباطاتها مع الرئيس اليمني السابق, وأجندة أخرى منها محاربة الإرهاب, والذي هو الآخر محل استفهام عند كثير من اليمنيين.
يمنيون علقوا على دور الإمارات في اليمن بأنه يعمل على خلط الأوراق, ويعرقل جهود الشرعية والرئيس عبد ربه منصور هادي في تثبيت الأمن واستكمال تحرير ما تبقى من المحافظات اليمنية.
فالمواقع الإخبارية الإمارتية, حاولت عدم الحديث عن أزمة المطار, والتي اتهمها مواطنون بأن لها يداً في إشعالها, ولارتباط بعض الأطراف بها. وهو ما فسره تدخل بعض ضباطها في عدن, واستخدامهم في مشاريع تغرد بعيداً عن السلطات اليمنية.
وعن زيارة الرئيس اليمني للرياض حاولت الإمارات التقليل منه, وأنها فقط للقاء قادة التحالف العربي وبحث العمليات العسكرية في الحديدة", وذلك لتفادي الحديث عن الأزمة الحاصلة بينها والرئاسة اليمنية من جهة, والمملكة العربية السعودية من جهة أخرى.
وأورد موقع 24 الإمارتي عن مصدر في الرئاسة بقصر معاشيق لم يسمخ بإن الرئيس هادي غادر عدن إلى الرياض للقاء قادة التحالف العربي وبحث العمليات العسكرية في الحديدة".
وأكد المصدر حسب الموقع بأن هادي سيبحث مع قادة التحالف العربي عملية تحرير مدينة الحديدة الساحلية.
وأعلن التحالف العربي الإثنين، مدينة الحديدة الساحلية منطقة عسكرية ودمر قوارب تهريب للحوثيين في البحر الأحمر.