قتل سبعة من ميليشيات الحوثي وصالح أمس الخميس في كمين نصبه رجال المقاومة الشعبية في قيفة مديرية ولدربيع بمحافظة البيضاء.
وقالت مصادر محلية إن مقتل عناصر الميليشيات جاء بعدما نصبت المقاومة كمينا لطقم عسكري كان يقل مسلحين حوثيين، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية منعت أهالي قرية حمة صرار من الذهاب إلى مزارعهم، وقصفت مزارع المواطنين في المنطقة بشكل عشوائي.
وإلى غرب تعز، تواصل قوات الجيش اليمني التقدم باتجاه معسكر خالد بن الوليد، التابع للواء 35 مدرع، وتطهير ما تبقى من جيوب الميليشيات في شمال المخا وعلى خط امتداد الشريط الساحلي باتجاه مديرية الخوخة، أولى مديريات محافظة الحديدة الساحلية، في الوقت الذي يستمر فيه طيران التحالف العربي في إسناده الجوي.
وقال العميد الركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع إن «تحرير معسكر خالد بن الوليد يمثل أهمية كبيرة لدى قوات الجيش اليمني ولدى محافظة تعز، كونه يعد المقر الرئيسي للواء 35 مدرع، وبتحريره سيتم استكمال تأمين مدينة المخا الساحلية وتحرير الجانب الغربي لتعز وتهيئة ظروف المعركة للتقدم باتجاه مدينة الحديدة الساحلية، بل إنه يُعد خط الدفاع الأول لمحافظة تعز من الاتجاه الساحلي والغربي».
وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنه بتحرير قوات الجيش اليمني وقوات التحالف العربي معسكر خالد بن الوليد «سوف يتم تأمين خطوط الملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر، في الوقت الذي أصبح من يوجد في المعسكر هم الميليشيات الانقلابية بقيادة أبو علي الحاكم، الذي عينته الميليشيا الانقلابية قائداً للمنطقة العسكرية الرابعة وقائداً للواء 35 مدرع».
وفي مديرية عتمة بمحافظة ذمار، يتواصل القصف المتبادل بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح في منطقة ربيعة بني بحر، بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، سقط على إثرها قتلى وجرحى من الطرفين.
وبحسب مصدر في المقاومة «أسرت عناصر المقاومة الشعبية 10 عناصر من ميليشيات الحوثي وصالح في كمائن في وقت متأخر من مساء أول من أمس، في مواجهات وادي ربيعة مخلاف بني بحر مديرية عتمة، وما زالت الاشتباكات مستمرة في ظل سقوط قتلى وجرحى».
