يتحدث البعض عن أن للإمارات هدف يخصها من وراء تدخلها في اليمن ومساعداتها للشعب اليمني بالدم والمال، إلا أن التاريخ يؤكد عكس ذلك، فالإمارات قدمت مساعدات لليمن في عهد المخلوع علي عبد الله صالح بل أن الشيخ زايد زارها 4 مرات وأعاد تأهيل سد مأرب، وهو ما يؤكد أن مساعدات الإمارات لليمن هدفها عودة اليمن للاستقرار وتخليص اليمنيين من انقلاب ميليشيا الحوثي، فمساعدتها لليمن ليست مرتبط بأشخاص معينين.
بداية العلاقات بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات واليمن عام 1971، حيث زار زايد بن سلطان اليمن أربع زيارات رسمية كانت الأولى في 21 نوفمبر 1972 والرابعة في 21 ديسمبر 1986 عندها أفتتح سد مارب والذي أعيد بناؤه على نفقة الإمارات.
مُساعدات الإمارات لليمن ليست وليدة اللحظة تتولى الإمارات إلى جانب جمهورية ألمانيا الاتحادية رئاسة فريق العمل الخاص بالاقتصاد والحكم الرشيد في مجموعة أصدقاء اليمن الدولي التي جرى تشكيلها خلال مؤتمر لندن 2010 لدعم التنمية في اليمن، و فتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مكتب لها في العاصمة صنعاء عام 1996 .
لجنة وزارية إماراتية يمنية مُشتركة اتفق البلدين على تشكيل اللجنة الوزارية الإماراتية – اليمنية المشتركة عام 1995 برئاسة وزيري الخارجية , حيث عقدت اللجنة دورة اجتماعها الأول بالعاصمة اليمنية صنعاء بتاريخ 12 فبراير 2001 , وعقدت اللجنة اجتماعها الثاني في أبو ظبي خلال الفترة 14 ديسمبر - 16 ديسمبر 2009 .
مُساعدات غذائية إبان حُكم المخلوع في 3 يونيو 2012 إبان حُكم المخلوع علي عبد الله صالح، قدمت الإمارات لليمن مساعدات غذائية قيمتها 136 مليون دولار في إطار الجهود الدولية لتفادي كارثة إنسانية وتحقيق الإستقرار في أعقاب قيام الثورة اليمنية 2011.
قام زايد بن سلطان آل نهيان بوضع حجر الأساس لمبنى سفارة الدولة في صنعاء بتاريخ 12 مارس 1977.
