كتب / مختار محمد حسن :
أخونا كابتن عصام عمر لاعب ومدرب كرة السلة في نادي التلال ، والذي يعتبر كان يعتبر واحد من أبرز لاعبي السلة على المستوى المحلي والخارجي.
إنسان عزيز النفس .. وظروفه صعبة وصعبة جداً .
مر عليه الأسبوع الماضي كأسوأ أسبوع في حياته لكنه عانى الأمرين بصمت دون أن يعرف أحد حتى أعز أصدقاءه .
في البداية مرضت أبنته وأسعفها إلى مستشفى الصداقة ، وبعدها بأيام تعبت عليه (أمه) وأسعفها إلى مستشفى بابل ، وكانت حالتها صعبة وخسر عليها مبلغ ، وعندما ساءت حالتها طلبوا من نقلها إلى مستشفى الجمهورية بسيارة إسعاف، وكان حينها لايملك المبلغ ، فرهن تلفونه وجواز سفره عند محاسب المستشفى ، وأنطلق بها للجمهورية وأدخلوها الإنعاش وخسر عليها أيضا مبلغ .. لكن الله توفاه في المساء وتم دفنها الفجر دون أي نعلم نحن أصدقاءه .. والحمد لله .
ولان الأمر كان مربك له مابين البقاء مع أمه .. والبقاء مع ابنته فقد فضل أن يخرج أبنته من مستشفى الصداقة والذهاب بها إلى البيت رغم حالتها الصعبة .. والآن وبعد وفاة والدته عليه أن يعود بإبنته مرة أخرى صباح الأحد إلى المستشفى .. والله يكون في عونه في مصاريف علاجها .
ياترى من يستطيع مساعدة مثل هؤلاء اللذين يعانون بصمت ؟
