الجبهة الوطنية لإستقلال وتحرير الجنوب ترفض المجلس الإنتقالي وتصف عيدروس ببائع الوهم للشارع الجنوبي

Monday 30 November -1 12:00 am
الجبهة الوطنية لإستقلال وتحرير الجنوب ترفض المجلس الإنتقالي وتصف عيدروس ببائع الوهم للشارع الجنوبي
----------
عت «الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب» إلى «عقد مؤتمر وطني جنوبي يضم كل فعاليات الشعب ومكوناته الثورة التحررية السياسية، والمقاومة الوطنية الجنوبية المؤمنة بهدف التحرير والاستقلال»، معتبرة ذلك «الطريق الوحيد الذي سيفرز قيادة وطنية سياسية ومرجعية جنوبية تتحمل عبء القضية الوطنية لشعبنا... وليس عن طريق سلق مجالس وممثلي سلطة يعاد إنتاجها وتسويقها للناس لبيع الوهم»، في انتقاد مبطن لـ«المجلس الإنتقالي الجنوبي» الذي أُعلن عنه مؤخراً في عدن.
وشددت الجبهة، عقب اجتماع استثنائي لها اليوم الثلاثاء في عدن، على أن «إرادة الشعب لا يمكن اختزالها في أشخاص أو مكون سياسي واحد، ولا يمكن التقرير نيابة عن استفتاء شعب الجنوب بالطرق الديمقراطية والشفافة والعادلة والتي يعرفها العالم أجمع».
وحضت «شعب الجنوب الثائر على الثبات على موقفه، وعدم الإنجرار إلى محاولات أعداء الشعب تفتيت اللحمة الوطنية الجنوبية تحت أي مبرر أو ذريعة»، معتبرة أن «مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي هو عبقرية شعب الجنوب الأبي الثائر»، وأن «أي مساس به يعتبر جريمة بحق الشهداء وتضحيات الجرحى ومعاناة الأسرى».
وأكدت أن «التغني بوهم الدولة الإتحادية لم ولن يقبل به تكتلنا الجبهوي التحرري تحت أي ذريعة، ناهيك عن فرض ما تسمى بمرجعيات الحل السياسي الثلاث المغيبة لقضية شعبنا عن المشهد».
وطالبت بـ«فرض حق شعبنا في شراكة حقيقية مع التحالف، بحيث يكون شعبنا شريكاً في الخيارات والمصلحة».
كما دعت إلى «المشاركة الفاعلة في فعالية 21 مايو تحت شعار (فك الإرتباط وتحقيق الإستقلال) الذي لا رجعة عنه، وليس تحت أي شعار آخر».
وتدارس الإجتماع «الإخلالات والمخالفات التنظيمية التي مورست من قبل البعض من قيادة الجبهة، ومخالفتهم للائحة الداخلية وللأطر التظيمية والخط السياسي العام للجبهة».
وأقر المجتمعون «إقالة د. خالد مثنى حبيب من منصبه كنائب لرئيس الجبهة الوطنية للشؤون السياسية، وفصله من الجبهة».
كما أقروا «تكليف د. محسن محمد الحقبي القيام بمهام النائب السياسي لرئيس الجبهة للشؤون السياسية»، إضافة إلى «تكليف الأستاذ سعيد سالم القيام بمهام رئيس الدائرة التنظيمية للجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب».