شهدت إحدى قرى مديرية السدة بمحافظة إب احداث انتحار إمراة بعد تسميمها طفلتيها، وتبلغت بهـا الأجهزة الأمنية بـإب، التي قيدت الحادثـة " انتحار " سيما وأن أولياء الدم قاموا بدفن جثة المرأة وطفلتيها عقب الحادثة مباشرة .
الحادثة المؤسفة حسب المعلومات وقعت في منزل والد المرأة وهي التي قامت بتجريع طفلتيها " إيمان وأريج " مادة السم القاتلة، ومن ثم تجريع نفسها وشربها للمادة نفسها، قضت بذلك الفعـل على حيـاة طفلتيها وحياتهـا أيضاً.
وعن الأسباب والدوافع فإن الله هو العالم بالغيب، ووفق المعلومات ليس صحيحاً ماتم تداولـه ونشره عـن أن سبب قيـام المـرأة بالانتحار هي وطفلتيها، أن زوجها معتقـل وأنها أقدمت على الانتحار بعدأن فقدت الأمل بإطلاق سراحه..... ؟؟
كون المرأة منفصلة عن زوجها منذ أكثر من عام تقريباً وباتت تعيش مع طفلتيها لدى والدها في مديرية السدة بعد انفصالها من زوجها .
ويظل ضعف الوازع الديني هـو السبب الرئيس في الحادثة المؤلمة،من جانب هام جداً ، وترجـــح المعلومات من جانب آخر أن تكون الأسباب والدوافع ناتجـة عن مشاكل وخلافات وتداعيات انفصال المرأة عن زوجها وتحملها لحضانة وتربية الطفلتين والأوضاع الصعبة التي تعيش فيها المرأة .
والد الطفلتين وصله الخبر كالطامة الكبـرى كـون تفاصيله بحـد ذاتـه فـاجعة كبرى استقلبها بحسرة كبيرة فاقداً طفلتيه للأبد بعد أن فقد العيش معهن لأسباب وتداعيات ذهبت مع ذهابهن عنـه للأبـد،
