قتل العشرات من الحوثيين والموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح الجمعة، إثر مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، المدعومين بطيران التحالف العربي المشترك، في مناطق متفرقة من محافظة تعز جنوب غرب البلاد.
وطبقاً لمصادر عسكرية، فإن “المواجهات تجددت في الجبهة الغربية من محافظة تعز، بعد أن حاول الانقلابيون شنّ هجمات على مواقع تسيطر عليها قوات الجيش الوطني والمقاومة، بمناطق الضباب والصالح وحذران والصياحي، إلى جانب بلدة الدهنة”.
وذكرت المصادر أن “المواجهات العنيفة أسفرت عن مقتل 12 مسلحاً من مسلحي الانقلاب وإصابة العشرات، إضافة إلى الخسائر في عتادهم العسكري”.
بالتزامن مع ذلك، حاول الانقلابيون شنّ هجوم على مواقع الجيش والمقاومة في محيط معسكر التشريفات شرقي تعز، لتعقبه مواجهات ضارية بين الطرفين رافقها قصف مدفعي متبادل، تمكنت خلاله قوات الجيش الوطني من استهداف عربة عسكرية للانقلابيين، قتل وجرح جميع من كانوا على متنها.
وقال الموقع الرسمي لقوات الجيش الوطني ، إن “المليشيات الانقلابية قصفت عدداً من القرى المأهولة بقذائف المدفعية، متسببة في تدمير منزلين في قرية مقبنة، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا”.
كما شهد الساحل الغربي لمحافظة تعز، مواجهات في محيط مديرية المخا الساحلية، تزامنت مع غارات جوية لطيران التحالف العربي المشترك، استهدف تعزيزات للانقلابيين كانت قادمة من مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة، موقعة عشرات القتلى والجرحى.
واندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة، في المناطق الشمالية الشرقية بمنطقة يختل بين الجيش الوطني والانقلابيين، قتل على إثرها اثنين من جنود الجيش وأصيب عشرة آخرين، فيما قتل وجرح العشرات من الانقلابيين، طبقاً لما ذكره موقع الجيش الوطني.
إلى ذلك، نشر موقع الجيش الوطني، قائمة بأسماء 8 من القيادات الميدانية التابعة للانقلابيين، قال إنهم قتلوا خلال المعارك الأخيرة التي شهدتها مدينة تعز، في القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات.
