قال مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف، إن كأس القارات المقامة في روسيا حتى الثاني من يوليو، "هدية" بالنسبة إلى فريقه الذي يستعد السنة المقبلة للدفاع عن لقبه بطلا للعالم، بالرغم من مواقفه الأخيرة المنتقدة للبطولة.
وتستهل ألمانيا مشاركتها في كأس القارات، الاثنين، ضد أستراليا بطلة آسيا، وتخوض البطولة بتشكيلة رديفة بعدما قرر لوف استدعاء لاعبين من الصف الثاني، والاكتفاء بثلاثة فقط من الذين قادوا "المانشافت" الى لقب مونديال 2014 في البرازيل.
وبدلا من وضع نهائي الثاني من يوليو نصب عينيه، فضل لوف التفكير بما ينتظر لاعبيه بعد 12 شهرا، عندما يعودون الى روسيا للدفاع عن لقبهم العالمي، الذين أحرزوه على حساب الأرجنتين.
وذكر المدرب في مؤتمر صحفي عقده في مدينة سوتشي الروسية، أن كأس القارات تشكل المنصة المثالية لاختبار الجيل المستقبلي من اللاعبين، وذلك خلافا لما صدر عنه قبيل انطلاق البطولة، حيث أشار إلى أنه لا يمانع إلغاءها.
وأضاف لوف: "كأس القارات بمثابة هدية بالنسبة لي. ستساعدنا على الوصول إلى أهدافنا العام المقبل وما بعده، وستساعد على تحسين لاعبينا. لهذا السبب أرى أن كأس القارات مهمة للغاية".
ويخوض المدرب البطولة بتشكيلة شابة يبلغ معدل أعمار لاعبيها 24 عاما وأربعة أشهر، ولا يتجاوز مجموع المباريات الدولية التي خاضها لاعبوها 179 مباراة.
وتوقع لوف أن يحصل بعض التوتر في صفوف لاعبيه الشبان، مضيفا "أنا والفريق جاهزان للبداية. الفريق في وضع جيد من الناحية البدنية وترك انطباعا جيدا في التمرينات. نتوقع بعض التوتر لأن معظم اللاعبين يخوضون بطولتهم الأولى. ينتابني شعور جيد مع هذا الفريق، أنا متفاجىء بالسرعة التي طبقوا فيها المتطلبات التكتيكية".
