شاهد جمال هذه المحافظة.. ماذا لو كانت في الخليج؟

Monday 30 November -1 12:00 am
شاهد جمال هذه المحافظة.. ماذا لو كانت في الخليج؟
- متابعات:
----------

محافظة سقطرى، أو كما يسميها البعض جزيرة سقطرى، هي أرخبيل على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي بالقرب من خليج عدن، على بعد 350 كم جنوب شبه الجزيرة العربية، وتبلغ مساحتها: ١٬٤٦٦ ميل مربع تقريبا.

 سقطرى تمتلك مناظر لا يكاد يعرف جمالها سوى من زارها، وتشتهر بالهدوء والأمان، ولا يحبذ أهاليها اقتناء الأسلحة، ولا يعرف قدر غطائها النباتي إلا أصحاب الخبرة الطويلة في المعالجة بالأعشاب من أبنائها وبعض السياح.

 وقال بعض الطلاب السقطريين الذين يذهبون للدراسة في حضرموت لمراسل "اليمن العربي"، أنك تنسى أنك في اليمن عندما تكون في سقطرى، وكانت تستقبل الكثير من السياح، خاطفة ألبابهم بسحرها الرباني، ومياهها الزرقاء وينابيعها الدافئة.

 ومع تواتر الأزمات في اليمن، أصبح الخوف والهلع بمثابة جواز السفر لدى السياح، ولا يكادون يزورونها إلا القليل.

 وبحسب ما قال - محمد حمودي - احد طلاب المختبرات بمعهد إبن سيناء العالي لـ"اليمن العربي" كيف سيكون حال سقطرى إذا كانت تابعة لأحد دول الخليج العربي؟ هل تستحق هذه المحافظة المميزة ذات الجمال اللافت للسياح أن تكون بهذا الحال؟ لماذا السياحة أصبحت لا تذكر في قاموس اليمن؟ أنا أؤكد أن السياحة تعد من أهم مصادر إيرادات الدولة، وإيرادات سياحة سقطرى فقط كافية لتلبية كافة احتياجات المحافظة.

 ووجه حمودي نداءا خاص لكافة المسؤولين في قطاعات الدولة المختلفة من صغيرهم وحتى رئيس الجمهورية، يطلب منهم عدم تهميش وتجاهل هذه المحافظة الفريدة من نوعها، والتماس حاجاتها، متمنيا لهم الخلاص من الأزمات والحروب التي دمرت البلاد واقتصادها بمختلف أشكاله وأوجهه، حتى تتمكن الحكومة من فرض الأمان المهيب والذي بدوره سيرجع مجال السياحة كسابق عده.

 أما بالنسبة لكون سقطرى تابعة لأحد دول الخليج، فبلا شك ستكون مصدر سعادة وبهجة للدولة ومواطنيها، ومصدر دخل رئيسي لها، ولن يتوانوا في الحفاظ عليها وعلى مواردها الطبيعية التي يكاد البعض منها ينقرض، إلا انه وللأسف لم تتحصل سقطرى على ما تستحقه في ضل حكم المخلوع وعانت مثل المحافظات الأخرى، والآن يأمل السقطريين أن تلاقي محافظتهم استحقاقاتها المفقودة بقيادة التحالف العربي، الذي لم يسلم من ألسنة الحاقدين والأعداء، وقالوا أنه مستعمر لها وروجوا عنه إشاعات كاذبة عارية من الصحة تماما، نفاها الطلاب المبتعثين في حضرموت، وأكدوا الدور الكبير الذي تبذله دولة الإمارات في الأعمار والتقليل من المعاناة، تجاه سقطرى واليمن بشكل عام.

 ويعربون عن شكرهم وشكر أهاليهم في سقطرى وحبهم للإمارات العربية الشقيقة تجاه جهدهم المبذول، سائلين من الله الخير والتوفيق لهم، ومؤكدين أنهم لن يتوانوا في الرد على كل من يتحدث بالباطل على دور الإمارات والتحالف العربي في سقطرى.

 شاهد جمال هذه المحافظة.. ماذا لو كانت في الخليج؟
شاهد جمال هذه المحافظة.. ماذا لو كانت في الخليج؟
شاهد جمال هذه المحافظة.. ماذا لو كانت في الخليج؟
شاهد جمال هذه المحافظة.. ماذا لو كانت في الخليج؟
شاهد جمال هذه المحافظة.. ماذا لو كانت في الخليج؟
  
 
 
 اليمن العربى: