حتى لاتكون الدورة تحصيل حاصل

Monday 30 November -1 12:00 am
حتى لاتكون الدورة تحصيل حاصل
----------
 
كتب /خلدون البرحي 
 
ثلاثة ايام كان عمر الدورة التاهلية الأولى للإعلاميين الرياضيين الشباب لمحافظات (عدن - لحج - ابين - الضالع ) برعاية معالي وزير الشباب والرياضة الأخ نايف البكري .وقد اقامتها الإدارة العامة للإعلام بالوزارة في معهد جبس بمدينة المعلا 
 
كانت الدورة ناجحة بكل المقاييس وان شابها بعض القصور إلا إن هذا القصور لايمكن أن يؤثر في المجمل العام . خاصة وان الدورة قد ركزت في تقديم الكثير من العلوم والمعارف الرياضية للعديد من الألعاب وقوانينها التحكيمية المسيرة للمنافسات .والهدف يقضي بإثراء مدارك الإعلاميين الرياضيين من الشباب المتطلع في التبحر بهذا الجانب أو المجال والارتقاء مستقبلا بالجانب الرياضي وحصد النجاح الشخصي والتميز بين الأقران إذا ما علمنا ان الفضاء الإعلامي بات مفتوح على مصرعيه للجميع لكن البقاء والاستمرار سيبقى من نصيب المجتهد والأكثر عطاءات في مضمار قد خفت نجومه لأسباب عديده لامقام لتناولها في هذا المقال. 
 
واللافت أكثر أو قد نقول من المبشرات الجميلة على صعيد وواقع الاعلام الرياضي ان نرى الجندر (الإعلاميات ) وهن يخضن هذا المجال ويشاركن في الدورة التاهلية على امل الانخراط والمشاركة الفاعلة في تغطية المنافسات الرياضية المختلفة مستقبلا .
 
لابد أن الفائدة كانت عظيمة ونحن ننهل حزمة معلومات مختلفة في شتى الجوانب تناوب على تقديمها مجموعة من المخضرمين والمتبحرين في الحقل الرياضي بمختلف جوانبه أمثال الزميل عيدروس والمصور الرياضي مختار محمد حسن والمدرب الوطني محمود محمد عبيد والإعلامي نجيب مقبل وناصر محمد عبدالله والحكم الدولي هشام قاسم  وغيرهم من جهابذة الاعلام العام والرياضي وافذاذ التدريب وأصحاب الخبرات الرياضية في عدد من الألعاب .
 
وهنا لايمكن أن نغض الطرف عن الدور المحوري واحد أسباب النجاح الحقيقي للدورة التأهيلية أن لم يكن السبب الرئيسي في ذلك النجاح وهو الزميل المبدع على الدوام فرحان المنتصر  والذي استطاع بقدرته المتميزة أن يكون حلقة وصل متينة بين كافة الأطراف المشاركة في الدورة ومؤلف سمفونيات التناغم في اختيار المحاضرين أو المدربين على مدى الايام الثلاثة .
 
ويبقى الأهم بعد نهاية الدورة وهو المتابعة الحثيثة للمشاركين وصقل مواهبهم واشراكهم في العمل بشكل دائم ومتابعتهم باستمرار وأفراد مساحات كبيرة لعرض إبداعاتهم المختلفة حتى لا تكون الدورة مجرد تحصيل حاصل وذر الرماد في العيون