تعيش شركة النفط بصنعاء حالة موت سريري نتيجة تدخل مليشيات الحوثي في عمل الشركة وأيضا سكوت وتغاضي وغض الطرف من حكومة الانقلابين والمجلس السياسي لهم والمخلوع صالح وسبق ان وجهت شركة النفط مذاكرات ونداءات استغاثة لشركة النفط اليمنية.
وبين لعبة مافيا النفط وادواتهم في جميع العملية المصاحبة لتزويد المواطنين بالمشتقات النفطية تحاك وتلعب لعبة قذرة ستذهب ضحيتها مؤسسة وطنية عملاقة في ظل الاوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد الذي استغلها تجار الحروب.
وتواصل شركه النفط اليمنية بنداءات الاستغاثة من جور وظلم الفاسدين ومحاولتهم قتل آخر انفاسها.
واصدرت شركه النفط مذكرات عديدة للسماح لباخرتها بالدخول ولكن دون جدوى، وكذلك اصدرت مذكرات لبنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك)لإصدار ضمان بنكي من اجل تفريغ باخرة مشتقات نفطية تم شراؤها من التجار ولكن البنك يماطل بالرغم وجود كامل المبلغ في حساب شركة النفط اليمنية.
وبتأخير سداد قيمة الشحنة تتكبد شركه النفط غرامات واجور اضافية الى جانب خسارتها ثقة التجار، وبهذا التأخير لن يتم التعامل مع شركه النفط مطلقا مما سيؤدي الى انهيارها وفتح المجال لابتزاز التجار.