ماهر عايش حكمي لم يكمل العقد الثاني من عمره بائع ايسكريم في قرية "جربان " في عزلة المصباح - التابعة لمديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار - يعول أسرته المكونة من عشرة أفراد .
كان من المقرر أن يقام حفل زفافه رابع أيام العيد حيث ذهب إلى قرية قريبهة وهو يحمل عقد زواجه في جيبه ويطالب أصدقائه بمساعدته في إتمام مراسم الزفاف والمقرر والذي كان من المقرر اليوم الإثنين .
بحسب مصدر محلي كشف لـ " المشهد اليمني " كانت أيادي الإجرام تراقبه وتلاحقه ولم يكن ماهر يعلم أن النفوس المريضة ستكون له بالمرصاد قبل أن يرسم ملامح السعادة في وجوه والديه الذين استبشرو بموعد تحقيق حلم حياته .
اختفى ماهر عن الأنظار أياماً من موعد زفافه ووالدته تنتظره بفارغ الصبر ليعيشون العيد معاً ثم يحتفلون بزفافه الميمون.
جاء العيد ولم يأت " ماهر " وفي الثاني أيام العيد وصل خبر كالصاعقة الى إذن أهله حيث وجدوه مشنوقاً متفحماً ومنتفخاً في مسجد مهجور بالقرية المجاورة.
يضيف المصدر " سالت قريب له هل أبلغتهم الجهات المختصة؟ أجابني بحسرة نعم أبلغناهم فاعطونا أمراً بدفنه دون أن يفحصو الجثة.
ورجح المصدر " من أن عصابة قد تكون تقطعت لـ " ماهر " ونهبت مالديه من فلوس قبل أن تقوم بتصفيته .
