علي البخيتي: صالح والمؤتمر العقبة الأخيرة أمام مشروع “ولاية فقيه صعدة”

Monday 30 November -1 12:00 am
علي البخيتي: صالح والمؤتمر العقبة الأخيرة أمام مشروع “ولاية فقيه صعدة”
----------
علي البخيتي
  
 
 
صالح والمؤتمر؛ العقبة الأهم أمام احكام الحوثيين السيطرة على شمال الشمال وتحويلة الى محمية خاصة بمشروع (ولاية فقيه صعدة)؛ ومن ثم ادعاء تمثيله. ‏صالح والمؤتمر يقومون بدور محوري في حماية خاصرة المملكة ودول الخليج من كيان يمني في شمال الشمال يحمل هوية ومشروع إقليمي ممتد من طهران لبيروت. ‏لولا صالح والمؤتمر لاكتملت أضلاع مثلث برمودا الإيراني الممتدة من طهران لبغداد ودمشق وبيروت وصولاً لصنعاء الهادف لمحاصرة المملكة بما فيها من مقدسات.
‏على المملكة؛ والأطراف اليمنية المؤمنة بمشروع اليمن الجمهوري؛ إدراك أهمية صالح والمؤتمر في منع نشوء كيان إمامي موالي لإيران في شمال الشمال. ‏بعد مقتل خالد الرضي ظهر الحزن على ملامح وجه صالح لأول مرة منذ بداية الأزمة؛ الطعنة التي وجهها الحوثيين بقتل خالد كانت موجعة جداً لصالح.
‏سنكون رأس حربة في مواجهة مشروع ولاية فقيه صعدة؛ وسندعم المؤتمر وصالح وندافع عنهم الى ان يستعيدوا قرارهم ويأمنوا على أنفسهم مما يخططه الكهنة. ‏المؤتمر الشعبي والرئيس السابق صالح يؤدون دوراً وطنياً بمقاومتهم للحوثيين من الداخل؛ والخيارات أمامهم صعبة؛ لأن حملهم كثير؛ وقاعدتهم عريضة.
‏الفلسفة من بلاد الاغتراب سهلة؛ ومن يدفع المؤتمر وصالح لمواجهة الحوثيين عسكرياً عليه أن يتواجد في الميدان معهم أو ليصمت. لنترك الخيار لهم. ‏صالح والمؤتمر ورائهم كتلة بشرية هائلة؛ واتخاذهم لقرار الحرب من عدمه ليس بالأمر السهل.
البعض يقارنهم بنفسه؛ يمكنه تحميل اسرته والفرار بشاص.
‏الاتفاقات التي يعقدها صالح والمؤتمر مع الحوثيين وان كانت لن تأتي بنتيجة لانقلاب السلاليين عليها دوماً؛ لكنها تسحق صورتهم أمام المواطن العادي.
‏فر الكل من أمام كهنة السلالة؛ قادة أحزاب ومشايخ ووجاهات؛ بقي المؤتمريون وحدهم في الساحة يقاومون؛ وللأسف هناك من يدفعهم لخيارات قد تكون عدمية. ‏مع تنصل الكهنة الحوثيون من الاتفاق تلو الآخر تسحق صورتهم أكثر ويخسرون مزيد من الجماهير؛ وهنا ذكاء المؤتمر وقيادته. الصبر الى أن تأتي الفرصة. #علي_البخيتي