علي باسعيده*
لم يخطئ من اسمي منتخبنا الوطني للناشئين في لعبة كرة القدم بمنتخب الأمل والذي أراه يتجدد مع كل مشاركة للأحمر الصغير في التصفيات التمهيدية لكاس أسيا كون عناصر المنتخب في كل مشاركة تعطي الشارع الرياضي في بلادنا ومسئولي اتحاد الكره أنهم فعلا أمل الكرة اليمنية.
× ربما هذا الأمر لايوافقني عليه البعض حتى أعمم على منتخباتنا لهذه الفئة واعلق عليها الآمال خصوصا وان مراحل إعداد ومشاركاتها تختلف في بعض الأمور الفنية أو الإدارية وغيرها من الامور المهمة، غير إنني أرى إن منتخب الناشئين المشارك في هذه التصفيات أو حتى في البطولة القادمة 2019 ارى إن هذه الفئة إذا مأتم الاهتمام بتا ومساعدتها وتهئية الظروف المناسبة لها ستكون هي فعلا مفتاح تطور كرتنا ودخولها على خط المنافسة لا المشاركة.
الأحمر الصغير أو منتخب 2017 للناشئين ومن خلال معايشتي لهم عن قرب رأيت فيهم الحماس والموهبة الفطرية والرغبة في تجديد الأمل بنتائج ايجابيه رغم فترة الإعداد الغير طيبة للمنتخب لأسباب تم شرحها وللجدية التي يتعامل معها اتحاد الكره مع المنتخب وتهيئة الظروف المناسبة له لتحقيق المطلوب إلى جانب بعض الأمور الأخرى.
نعم أجد ثقة وأمل في إن يقلب المنتخب الحالي التوقعات ويحقق المطلوب منه وهو خطف بطاقة التأهل إلى النهائيات رغم استبعاد الجميع لمنتخبنا في هذه ألمجموعه التي باتت أكثر تعقيدا بسبب زوبعة الانسحاب الإماراتي من البطولة الذي يراه البعض قد يقلل من حظوظ منتخبنا في المنافسة في حال فقدنا البطاقة المباشرة والحصول على المركز الثاني.
يومان فقط تفصلنا عن أول لقاء للأحمر الصغير أو منتخب الأمل للعام 2017 الذي سيرسم بعون الله وتوفيقه ملامح الأمل للكرة اليمنية في لقاءه إمام العنابي القطري صاحب الأرض والجمهور .
18 سبتمبر2017
المنسق الاعلامي للمنتخب
