"ياسين سعيد نعمان يهدد بكشف هوية الحزب الذي, سلم العاصمة للحوثيين بعد تسببه في, إسقاط" عمران" !

Monday 30 November -1 12:00 am
"ياسين سعيد نعمان يهدد بكشف هوية الحزب الذي, سلم العاصمة للحوثيين بعد تسببه في, إسقاط" عمران" !
- متابعات:
----------

هدد السياسي المعروف وسفير اليمن لدى المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان، بالإفصاح بوضوح عن الجهة التي قال انها "اخرجت السلفيون من صعدة و تآمرت لإخراجهم، واسقطت عمران وخذل القشيبي وتركه في العراء وسلمت صنعاء وطالبت بمجلس رئاسة والرئيس هادي محتجز من قبل الانقلابيين وطالبت بإعادة التحالف مع صالح حتى بعد مهزلة المسجد"، وفق تعبيره. وتحدث نعمان في مقال بعنوان "دجاج الخرابة" نشره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن من اسماهم "بلصوص الثورة" وتاريخهم البليد الذي ضيعوا فيه الجمهورية والبلاد. شارحا ما قال انها بلادة من مجنديهم في "تحميل الآخرين وزر أخطائهم وخيباتهم " في اشارة الى اتهامه من قبل كتاب يتبعون تلك الجهات بما قالوا انه رأي سابق له في مقدمة كتبت لصحيفة الثوري قال فيها حد قولهم "أن غزو صنعاء من قبل الحوثيين عملية قيصرية". ويلمح الدكتور ياسين، في هجومه هذا، بشكل واضح من السياق الى حزب الاصلاح، وان تفادى ذكره بشكل مباشر، لكن الهجوم الذي تبناه مؤخرا عناصر الاصلاح ضده، هو ما يتضح في سياق هذا الرد القوي والهجومي غير المسبوق من قبل امين عام الحزب الاشتراكي السابق. وجاء في نص منشور الدكتور نعمان :" الذاكرة المثقوبة هي علة العلل عند المدلسين ممن يجندهم لصوص الثورة والجمهورية للدفاع عن تاريخهم البليد الذي ضيعوا فيه الجمهورية والبلاد . سأفترض أنه بليد فقط ولن آضيف شيئاً آخر إلى ذلك ". وأضاف " والمشكلة هي أن البلادة لا تقتصر على هذا التاريخ فقط ولكنها تمتد لتشمل طريقة الدفاع عن هذا التاريخ أيضاً بتحميل الآخرين وزر أخطائهم وخيباتهم، وكلما صارحتهم الحياة بدورهم في تخريب هذا البلد وتدميره وأعطتهم الفرصة لنقد الذات في سياق اصلاح الأخطاء , وهي مسألة طبيعية لا يأنف منها الا من تأخذهم العزة بالإثم ، هجموا على الدكتور ياسين بالسب والشتم وتلفيق كلام ليس له أساس من الصحة" .. وتابع "آخرها واحد من الكباااار أرسل بقصاصة ورق من مقدمة للثوري على أن ياسين هو الذي كتبها تحت عنوان " عويل الهزوم " وذلك ليكتب حولها بنفس التدليس الذي تعودوا عليه. فالتدليس الذي روج له البعض وهو كلام كثير منه بأن ياسين قال أن غزو صنعاء من قبل الحوثيين عملية قيصرية ...الخ ، لم يستطيعوا إثباته وظل كلاماً مرسلاً وسخيفاً ينتظر الدليل ويكرره البعض بصورة ممجوجة ويضيف الى البلادة عنصراً إسمه قبح الإفتراء .. وعندما تعوزهم الحجة لكي يرموا بلاويهم على الدكتور ياسين فإنهم يلجأون إلى المقدمة إياها وكأنها وثيقة العمر بينما هي كانت ملاسنة بين الثوري وصحيفة اخبار اليوم التي تبنت حملة شرسة ضد الحزب الاشتراكي اشترك فيها يومها مراسل بي بي سي في صنعاء وكان محسوباً سياسياً على احد احزاب اللقاء المشترك الكبار ، وآخرون . وكان لا بد للحزب أن يرد على هذ الاتهامات" .