قال أستاذ الشريعة في جامعة قطر، العالم اليمني الشيخ ، فضل مراد ، أن حديث الأئمة من قريش أضعف من حديث "الملك لحميّر" الذي غُيّب في غيابات الجب ـ حد وصفه ـ.
وأشار "مراد" بان حديث الأئمة من قريش لم يعمل به يوم السقيفة ، الا في رواية منكرة.
وأضاف: بأن دعوى الإجماع فهي سياسية لطائفة وليست لكل الأمة .
نص المنشور:
حديث الأئمة من قريش جميع طرقه لا تخلو من مقال ،وإنما صححه البعض بطرقه وتصحيحهم فيه نظر ،ومثل هذا لا يعتبر في أخطر أمر.
وقد حققت الكلام عليه في حواشي المقدمة ووجهته على احتمال صحته ..لذلك لم يستدل به الصحابة يوم السقيفة في جميع الطرق الصحيحة إلا رواية شاذة أو منكرة .
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم كان الملك في حمير وسيعود إليهم اصح من هذا بدرجات،ولكن غيب في غيابات الجب
،نتشرته وبينت صحته قبل 18 عاما في دروسي في فتح الباري بجامعة الايمان ونقلت تصحيح الحافظ وغيره واستغرب الكثير من العلماء لما سمعوه .
كما أن عمر أراد أن يستخلف معاذ بن جبل بعده نقل ذلك الحافظ في الفتح
وما قتل عمر حتى كان معاذا قد لقي ربه فيما احفظ ...
اما دعوى الاجماع فهي سياسية لطائفة وليست لكل الأمة بل الخلاف منقول
أقاليم برس
