الصوفي يروي قصة طريفة عن 100 دولار في جيب مواطن ورحلتها الشيقة في السوق اليمنية!

Monday 30 November -1 12:00 am
الصوفي يروي قصة طريفة عن 100 دولار في جيب مواطن ورحلتها الشيقة في السوق اليمنية!
-يمني سبورت:
----------
سرد نبيل الصوفي، السكرتير الصحفي للرئيس اليمني السابق علي صالح، قصة طريفة عن 100 دولار في جيب مواطن يمني ورحلتها الشيقة في السوق اليمنية.
وحاول الصوفي من خلال القصة تبيان الادعاء الباطل للسلطات الانقلابية في صنعاء بزعم انعدام السيولة النقدية التي تسمح بصرف المرتبات، بحسب ما أشار الى ذلك لاحقاً.
نعيد نشر المنشور كما جاء على الصفحة الخاصة للصوفي ب (فيس بوك):
تشل من البنك 100دولار، وتروح للصراف يشل منك عموله 500 ريال، لان الدولار قديم، هكذا القرار.. والبنك يقول لك مافيش جديد والصراف يقول لك مانقبل القديم..
المهم..
تصرفها وتروح لمحل اتصالات تشتري وحدات لتلفونك فتدفع 500 ويوصل لك رصيد بـ460 ريال، يعني يشلوا منك عمولة 60 ريال.
تتصل بعدها لصديق دقيقة وثلاث ثواني.. فيحاسبوك دقيقتين، يعني يشلوا عليك قيمة 57 ثانية.
ثم تحسب الدقيقة والثلاث ثواني بسعر اضافي كأنها ثلاث دقائق أصلا، يعني فائدة مضاعفة لهم.. مرة بعدد الثواني ومرة بالتكلفة الجديدة..
تروح تعبي بترول.. حيث سعره العالمي الدبة بـ2300ريال، لكن تدفع في اليمن حيث النفط معوم وفقا لسعر السوق بـ5600 ريال.
ثم يقول لنا عبدالملك الحوثي وعلي عبدالله صالح، ان دولتهم طفرانة..
شلوا على الموظفين مايقارب 40في المائة من مرتباتهم عبر البطائق السلعية..
يحسب التاجر الدولار بـ450 كتأمين.. يحسب كل بضاعاته بهذا السعر، ثم يحصل على تسهيلات رسمية للحصول على الدولار بـ250 ريال، ثم يبيع للناس بالفارق، فكأن الدولار تحول عنده شراء بلاش.. يحصل التاجر المرضي عنه على الدولار بلاش.. كأنه ريال، ويبيعه للموظف كسلع بقرابة 450 دولار.
ثم تقول حكومة عبدالعزيز بن حبتور التي تمثل عبدالملك الحوثي وعلي عبدالله صالح مافيش موارد.. والعدوان يضيق علينا..
تشتوا تعرفوا الحكاية، راقبوا موائد الكبار.. وهي في ذمتك انت يابن بدر الدين، الذين تقول ان معك الاف الرجال يقاتلون العدوان ولايحصلون على لقمة عيش سوى، وعيالهم يعانون الامرين، مع انذال القوم هنا في صنعاء يثرون بطريقة مخزية ستبقى وصمة عار في عهدك وعهد شركائك..