دعا رئيس رابطة الإعلاميين اليمنيين والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام فهد طالب الشرفي إلى مساندة مقاومة جبهة مديرية آل عواض بمحافظة البيضاء بكل الوسائل الممكنة، وعدم التعاطي مع الشائعات الحوثية التي تهدف إلى كسر شوكة المقاومين بطرق شتى، بعد أن شعروا بخطرها عليهم.
وقال الشرفي في حديثه لـ “أبابيل نت” إن جبهة آل عواض تكتسب أهمية استراتيجية لعدة عوامل منها انها قد تؤسس لوحدة الجبهة البيضانية الرافضة للغزو العنصري الحوثي اللئيم باعتبار التفرقة والصراع الحزبي ألقى بضلاله على موقف البيضاء العام في مواجهة الهمجية الامامية وأدى الى التصدع الذي خدم الحوثيون وبدونه ستكون البيضاء عصية على التطويع وقادرة على طرد المحتل في غضون فترة قياسية.
وأضاف “في مثل هذا الموقف الذي تنتفض فيه مديرية من اهم مديريات البيضاء صاحبة تاريخ ناصع في مقاومة الامامة ورجالها أهل شدة وبأس مذكورا مشهورا ، ولها رمزية تاريخية وتقع على حدود محافظة مأرب وترتبط بها وقد تمكنت خلال ساعات من اخلاء وإجلاء كل عناصر الحوثية عن ترابها وكسرت طغيانهم وهيبتهم المصطنعة ، وتحتشد اليوم للدفاع عن الحد ومالذلك من اثر في المزاج العام لابناء تلك المحافظة الذين عرفناهم عرب أقحاح أصلاء يمثلون مخزن من اهم مخازن القيم اليمانية العربية الأصيلة ويمتازون بالنخوة والشهامة والاباء الرافض لكل وجوه التطويع والإخضاع والإذلال”.
وقال ان الواجب يحتم علينا ان نتحول كلنا الى آلة اعلامية حربية ذكية تسندهم وتشد من ازرهم وتدفع باتجاه تثبيتهم والدعوة لدعمهم وإسنادهم محليا بانتفاضات مماثلة في المديريات المجاورة ورسميا بتقديم أوجه الدعم المطلوب.
واشار إلى أن من يستغل هذه اللحظات الهامة في تاريخ الصراع اليمني / الامامي في التخذيل والتخوين و بث الشائعات والارجاف بنقل اخبار حشود العدو الذي يعاني من الإرهاق والإنهاك والضعف ويعيش على الدعم المعنوي الذي تقدمه وسائل إعلامه المحترفة وتصطف معها بعض وسائلنا وأدواتنا وأقلامنا بغباء احيانا و بدوافع انانية مريضة احيانا اخرى فعليه ان يعلم انه يخدم أعداء الله ثم رسوله ثم اليمن وشعبها المكافح الصابر.
