كشف الشيخ محمد عيضة شبيبة عن الشيء الذي وجدوه القتلة عند الشيخ عادل الشهري بعدما قتلوه في مدينة عدن وقت صلاة الفجر.
وقال "شبيبة" في منشور على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تابعه "الرأي برس": قتلوا الشيخ فماذا وجدوا ؟ قلم ودفتر هذا كل ماعند الشيخ، نعم قلم ودفتر يشهدان على براءة الشيخ وعلى خسة القاتل.
وأضاف: قلم ودفتر ولو كان عند الشيخ غيرهما لما اقتربوا من حِماه ولاحاموا حوله، إن قلماً يصطاد به الشيخ الفرائد ودفتراً يقيد فيه الفوائد يُعد جريمة تستوجب قتله وتصفيته عند أرباب هذا المشروع القذر.
وتابع: لا غرابة وهل غير العلم يمحو الجهل وينور المجتمع ، وهذا الذي لايريدونه ولايمكن أن يطيقونه
لايمكن أن يتعايشوا مع حملة الأقلام لأن الأمة التي تقرأ لاينطلي عليها الكذب ولا تتشرب الباطل ولاتقبل الدنية في دينها أو دنياها، لا تبيع ولاتشتري لا في عقيدتها ولا في أوطانها.
وخاطب أهل السنة بالقول: أنتم الهدف وأنتم المُستهدف فتوقفوا عن النياحة والبكاء فقد بكينا كثيراً ونُحْنَا طويلاً وليس البكاء شأننا ولا النياحة مهمتنا، وحدوا صفكم وخذوا حذركم وابحثوا عن القاتل تأمن دعوتكم ومدينتكم ويتوقف نزيف دم دعاتكم
وتابع موجها نداءه لأهل عدن والشرعية : يا أهل عدن طاردوا القاتل وإلا سيُكسر القلم ويجف حبره ويغرق في الدم، ثم سيحل محله سيف الباطل الذي سيجتز رقابكم ويحصد عيشكم ويفسد أمنكم ومن عاش منكم فتحت الذل والجهل والقهر، يا شرعية البلاد ، ياشرعية البلاد ، ياشرعية البلاد
آسف لماذا أخاطبكم ؟! فمن الحُمْق مخاطبة الميت مثلكم ، فما لجرح بميت إيلامُ
رحمك الله ياشيخ عادل الشهري
رحمك الله ياشهيد الفجر فنحن الأموات أما أنت فإن شاء الله حي ترزق عند الله