مصر تنفي وجود "مخدر الزومبي" الخطير على أراضيها

Thursday 24 September 2015 11:00 pm
مصر تنفي وجود "مخدر الزومبي" الخطير على أراضيها
-يمني سبورت:
----------
أعلنت القاهرة أن الواقعة التي عُرفت في وسائل الإعلام بأنها أول ظهور لمتعاطي مخدر الزومبي الشهير الذي يحوّل الإنسان لعدواني، قيد التحليل الطبي، نافيةً رصدها على أراضيها.
 
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي؛ تعليقاً على حادث شاب نيجيري عضّ طفلاً بشكل شرس، في منطقة التجمع الخامس (شرقي القاهرة).
 
والأسبوع الماضي، تناقلت تقارير إعلامية وصحفية بمصر، واقعة قالوا إنها تمثل أول ظهور محتمل لمدمن مخدر الزومبى (مصاص الدماء وآكل لحوم البشر)، المعروف باسم الفلاكا.
 
التقارير جاءت عقب قيام شاب نيجيري الجنسية، قالوا إنه كان تحت تأثير مخدر الزومبي، بعضٍّ شرسٍ وعدوانيٍّ تجاه طفل بالقاهرة.
 
وقال المسؤول المصري في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية المصرية: "(مصلحة) الطب الشرعي، وهي الجهة المعنية بالتحليل في الحوادث، لم تعلن حتى الآن نوع المخدر الذي أسفرت عنه نتيجة التحليل".
 
وأضاف أن "الحادث قد يكون نتيجة تعاطي مخدر أو حالة نفسية أو الحالتين معاً".
 
وفي حين لم تعلن "الطب الشرعي" نوع المخدر، قال مصدر قضائي في تصريحات صحفية، إن التقرير المبدئي للمصلحة بشأن المتهم النيجيري المحبوس حالياً، أثبت أنه كان يعاني الصرع ويتناول مخدر الهيروين.
 
وأوضح عمرو عثمان، الذي يشغل أيضاً منصب مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي (حكومي)، أن "الصندوق لم يرصد من خلال نطاق عمله وجوداً لمخدر الزومبي في مصر، وأن بعض وسائل الإعلام التي ذكرت ذلك جانبها الصواب".
 
وأضاف المسؤول المصري أن "وزارة الداخلية تواصل حملاتها على أوكار المخدرات، وتضبط العديد منها وتعلن أنواعها، وليس من بينها الزومبي".
 
وعن مخدر الزومبي، أشار إلى أنه "موجود بكثرة في أمريكا، وخطورته تكمن في أنه يؤثر بشكل بالغ على الإدراك، فمتعاطيه يميل إلى العنف الشديد ضد المحيطين من دون أسباب تذكر".
 
ومخدر "الفلاكا"، هو حبوب تحوّل الإنسان إلى آكل لحوم البشر، وانتشر العقار في السنوات القليلة الماضية بالولايات المتحدة وتحديداً في ولاية فلوريدا، وفق تقرير نُشر عام 2016، بالموقع الإلكتروني لقناة "الحرة" الأمريكية.
 
ورصدت إدارة الأغذية والأدوية بالولايات المتحدة 38 حالة تعاطٍ للفلاكا عام 2013 و228 حالة في 2014، وفق التقرير ذاته.