علق القيادي المكنى بـ”أبو العباس” المصنف من دول الخليج وأمريكا ارهابيا على قرار ادراجه ضمن 11 شخصية يمنية وكيانيين.
ونفى القيادي في المقاومة وقائد كتائب «أبو العباس»، وجود أي صلة تربطه بالجماعات الإرهابية أو دعمها بأي صورة من صور الدعم والتأييد داخل اليمن أو خارجها، بعد يومين من تضمينه في قائمة الإرهاب.
وقال عادل عبده فارع الذبحاني المكنى «أبو العباس» في بيان صدر عنه، إنه يساند ويدعم جهود الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، والتحالف العربي الذي تقوده السعودية في محاربة الإرهاب.
وأشار إلى أنه «جندي في صفوف الشرعية ومسانداً لها في معركتها وبمساندة التحالف العربي لاستعادة الدولة من المليشيات الانقلابية».
وأدرجت وزارة الخزانة الامريكية ودول الخليج اسم «أبو العباس» ضمن قائمة العقوبات التي تستهدف «قادة وممولين وميسرين من تنظيم داعش في اليمن وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية».
وهذا هو الاجراء الأول من نوعه الذي يتخذ بين الولايات المتحدة ودول الخليج، بعد تشكيل مركز استهداف تمويل الإرهاب الذي أنشئ مؤخرا، بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية، وبقية دول الخليج الخمس.
وعبّر فارع عن إدانته واستنكاره لكل أنواع وأشكال وطرق ووسائل الارهاب، مؤكدا ايمانه بالدولة اليمنية، وتأييده لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، ولدول التحالف العربي وجهودها في مكافحة الارهاب والتطرف.
وأشار «أبو العباس» وهو قائد المقاومة الشعبية في الجبهة الشرقية لمدينة تعز، إلى أن هناك حملات استهداف ممنهجة لتشويهه ولصق تهمة الارهاب به، لافتاً أنه بأنها تأتي امتداداً للتهم التي سبق للحوثيين وقوات صالح إن اتهمت كل الشعب اليمني المقاوم بها.
وطالب الرئيس هادي، بصفته مواطناً يمنياً وضابطاً في الجيش الوطني، بالتحقيق في التهم المنسوبة إليه، مبدياً استعداده للوقوف والامتثال أمام القضاء وجهات التحقيق في اليمن أو الامارات أو السعودية، في أي تهم توجه ضده، ووفقاً للقوانين اليمنية النافذة.
وأكد «أبو العباس» تمسكه ببراءته حتى تثبت إدانته، وأن القضاء اليمني وحده هو صاحب الحق في الإدانة والعقاب.
ولفت أنه سيعمل على رفع دعوة قضائية لإسقاط «التهم الكيدية الزائفة»، ولما لحقه من آثار في سمعته وشخصه، محملاً الادارة الأمريكية مسئولية سلامته الشخصية.