قال مدير مكتب رئيس الجمهورية الدكتود عبدالله العليمي ان إدارة أوباما عملت في أسابيعها الأخيرة على ترسيخ نفوذ إيران في المنطقة العربية عبر سياسة القبول بالأمر الواقع وخاصة في سوريا ولبنان واليمن.
واضاف الدكتور العليمي في تغريدات له في تويتر ان اتفاق عون-الحريري على تقاسم السلطة مع ابقاء نفوذ حزب الله وأسلحته وسيطرته على الأرض أحد نتائج هذه السياسات .
وأشار العليمي انه في اليمن صاغ كيري خارطته للتسوية تهدف لتثبيت سلطةالانقلابيين الموالين لإيران وسلاحهم وتطيح بالرئيس المنتخب وحكومته تحت مسمى الحلول السلمية.
واكد مدير مكتب الرئيس انه لولا صمود وصلابة فخامة الرئيس في وجه ضغوط إدارة أوباما ورفض خارطة كيري ومساندة المملكة القوية لسقطت #اليمن بيد #إيران.
وعلق العليمي علي استقالة الحريري من رئاسة الحكومة تأتي كخاتمة طبيعية للسياسات التي تحاول التهجين بين الشرعيات والميليشيات ،هذه السياسة يجب ان لا تتكرر.
وقال الدكتور العليمي ان التفاهم الإستراتيجي السعودي الأمريكي اليوم يمثل حجر الزاوية في لجم الطموحات #الإيرانية الغير مشروعة، والشعوب الحية كفيلة بالتصدي لها.
واختتم مدير مكتب الرئيس هادي تغريدات بالقول " تشكل #المملكة طوق الحماية من السياسات الايرانية العابثة بأمن واستقرار المنطقة ، والمسئولية تقتضي رص الصفوف خلفها لمجابهة هذا العبث .
