حكومة اليمن الشرعية تفند مزاعم الانقلابيين المرتبكة بشان فصل شبكة الاتصالات الدولية بين الشمال والجنوب

Monday 30 November -1 12:00 am
حكومة اليمن الشرعية تفند مزاعم الانقلابيين المرتبكة بشان فصل شبكة الاتصالات الدولية بين الشمال والجنوب
- متابعات:
----------
استهجن المتحدث باسم الحكومة راجح بادي، اليوم الجمعة، الاسلوب التضليلي العقيم الذي تقفز اليه قيادات المليشيا الانقلابية، مع كل خسارة او هزيمة تتلقاها، بتوزيع الاتهامات وتزوير الوقائع، واخرها تلك المزاعم المرتبطة بفصل شبكة الاتصالات الدولية بين مناطق اليمن الواحد.
 
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن متحدث الحكومة تأكيده :" أن الحكومة الشرعية تؤسس لمشروع اتصالات عملاق يخدم اليمن كلها، عن طريق الكابل البحري وعبر شبكة تطوير تبدأ بعدن وتشمل كل محافظات البلاد، وان ما يروج له المنتحل لصفة وزير الخارجية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، بهذا الخصوص، والذهاب بعيدا باعتبار الخطوة "تشطيرية" تعكس حجم الفزع الذي اصابهم من فقدان احد اهم مصادر النهب وتمويل ما يسمونه "المجهود الحربي" للاستمرار في قتل الشعب اليمني".
 
وأضاف :"أن المشروع العملاق للاتصالات الذي يشمل جميع محافظات البلاد دون استثناء، سيضاعف السعات والسرعات في الإنترنت مئات المرات عما هو موجود حالياً، وتحملت الحكومة الشرعية مسؤولية القيام به لضمان عدم ضياع فرصة استثمارية كبيرة على اليمن، بعد امتناع شركة تيليمن الخاضعة لسيطرة الانقلابيين عن تسديد التزاماتها تجاه الشركات الأجنبية الني تنفذ المشروع، عقب نهبهم لمواردها واستخدامها لأغراض أخرى".
 
وأكد راجح بادي، ان الحكومة الشرعية هي الاحرص على وحدة الوطن وتستمد شرعيتها ودعمها محليا وامميا ودوليا على هذا الاساس، وتسعى للحفاظ على هذا المنجز التاريخي الذي حاولت مليشيات الانقلاب بحربها الهمجية وانقلابها المسلح على السلطة الشرعية، الانقضاض عليه وهدمه حفاظا على مصالح قادتها الشخصية وخدمة لأجندة اقليمية معروفة".
 
ولفت الى ان ما يخيف مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من مشروع الاتصالات، هو انها ستفقد اهم مواردها للنهب، وليس ادل على ذلك من اعترافها رسميا بانها جنت ارباح قدرها 98 مليار ريال من المؤسسة العامة للاتصالات كما هو معلن منهم..متسائلاً اين ذهبت تلك الايرادات فيما موظفي الدولة في مناطق سيطرتهم لأكثر من عام دون رواتب.
 
وذكر المتحدث الرسمي باسم الحكومة:" ان تجفيف منابع تمويل الحرب العبثية للمليشيا الانقلابية مستمرة ولا هوادة فيها او تراجع عنها، حتى استكمال انهاء الانقلاب وبسط السلطة الشرعية نفوذها على كل مناطق الوطن واستعادة مؤسسات الدولة، لبناء اليمن الاتحادي الجديد القائم على التوزيع العادل للثروة والسلطة".
 
مؤكدا ان هذه العصابة لن تفلت من المحاسبة والمعاقبة على جرائمها بحق اليمنيين واموالهم التي نهبتها وستدفع الثمن عاجلا غير آجل.
 
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة، ان ترهات واكاذيب الانقلابيين لم تعد تنطلي على احد، وقد باتوا مكشوفين امام الجميع محليا ودوليا واصبحت اجندتهم مفضوحة وانهم مجرد دمى تحركها طهران خدمة لمصالحها ومشروعها، حتى لو ضحوا بجميع الشعب اليمني دون استثناء.
 
ولفت متحدث الحكومة الى ان اكبر رد على هؤلاء الكهنوتيين والمنتقمين، هو سحق مشروعهم وانهاء انقلابهم الجاري على قدم وساق بدعم واسناد اخوي صادق من تحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية، واعلان الانتصار الكبير لليمن واليمنيين بشكل عاجل وحاسم.