تمكنت قوات الجيش الوطني، من انهاء الخطر الذي كانت تسعى اليه المليشيات الانقلابية لمحاولة قطع الخط الرابط بين مدينة تعز، ومحافظة عدن، وهو الخط الوحيد الذي بقي مفتوحاً الى المدينة ومنها.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن نائب المتحدث باسم محور تعز العسكري، عبد الباسط البحر قوله أن " قوات الجيش الوطني نفذت عملية نوعية مكنتها من تطهير موقعي النسيرة والشحوج، آخر المواقع الاستراتيجية في جبال جاشع التي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين، والتي تأتي ضمن السلسلة الجبلية للصوالحة في مديرية حيفان، جنوب تعز، وبذلك أزالت تهديد الميليشيات بقطع خط إمداد تعز عن طريق هيجة العبد، الشريان الرئيسي الواصل بين تعز والجنوب".
وأضاف البحر أن " ذلك الانتصار تم بإسناد قوي من طيران التحالف الذي نفذ عددا من الغارات المركزة والدقيقة". مشيرا الى أن المليشيات نقلت قتلاها وجرحاها إلى جبال جاشع، ومن ثم هربت من شرق مديرية المقاطرة التابعة لمحافظة لحج، بينما غنم أهالي القرية بطاريات وألواح طاقة شمسية وبطانيات ومواد غذائية تركها الانقلابيون وراءهم".
وأكد المصدر أن " الجيش شن هجوما على مواقع الانقلابيين في جبال القعوص وعسق والطويلة في المفاليس بمديرية حيفان، وسقط خلال المواجهات سبعة قتلى انقلابيين، وإصابة ما لا يقل عن ستة آخرين، وذلك في الوقت الذي تمكنت فيه القوات من اقتحام مقر قيادة الميليشيات الحوثية في جبهة الخزجة والمفاليس في مدرسة خالد، وسقط فيها قتلى وجرحى".
ولفت الى " وصول تعزيزات عسكرية قوية إلى الجيش الوطني في جبهات القبيطة والمقاطرة، التابعة لمحافظة لحج، المحاذية لعدد من قرى تعز، وسط تحركات عسكرية وترتيبات واستعدادات لوجيستية تُجرى لبدء عملية عسكرية في جبهات تعز الجنوبية والغربية".
