الصوفي: لهذا انهارت ألوية الحماية الرئاسية دون حرب

Monday 30 November -1 12:00 am
الصوفي: لهذا انهارت ألوية الحماية الرئاسية دون حرب
----------
كشف الصحفي، نبيل الصوفي، عن ما وصفه بأنه أسباب قادت إلى انهيار سريع لألوية الحماية الرئاسية والحكومة في عدن. 
 
وكتب الصوفي مقالاً بعنوان "بقايا الشرعية والعبث ببقايا وطن"، إن معاشيق هي المنطقة الوحيدة في عدن التي يحميها التحالف بقوة عسكرية على الارض.
 
ليست حتى بحماية الالوية التي تتسمى باسم "الوية حماية الرئاسة". وأضاف أن "هذه الالوية لم تكن الا واجهة معنوية.. لاعلاقة لها بالعسكرية، لاتدريب ولا سلاح ولا تنظيم ولا مهام". 
 
وقال "هذا الكلام ليس لادانتها انما فقط لتوضيح سبب انهيارها بدون حرب. الرئيس هادي فصل قوات باسم الوية الحماية وهو في صنعاء.. وعين عليها ابنه ناصر، وتذكرون الدفاع النفي الكاذب الذي كان يتتالى حينما اشرنا لدلك يومها". 
 
وأشار لأنه بعد مغادرة الرئيس هادي إلى عدن "ويفترض ان هذه الالوية انتهت، ثم هرب هادي من عدن قبل ان يصلها الحوثي وبدون حرب، وترك الامر لماسماها اللجان الشعبية وقائدها وزير الداخلية الحالي احمد ميسري الذي قال عنه عبداللطيف السيد انه لم يكن الا رئيسا فخريا لاعلاقة له بالميدان". 
وقال "حين حررت المقاومات الجنوبية عدن بدعم من التحالف العربي، اعاد التحالف تأهيل معاشيق واعاد هادي اسم الوية الحماية للكشوفات المالية. رفض التحالف صرف اي مبالغ مالية مفتوحة للشرعية وطالبها بترتيبات بشان مرافق الدولة واحتياجات الناس، وللاسف لا الشرعية اكترثت بالناس ولا التحالف دفع لها المال. فضاعت الشرعية وتعقد حال الناس.
 
 
وأضاف "بقي هادي متمسكا بحكاية "الوية الحماية الرئاسية" من جهة وبحماية التحالف لالولية الحماية هذه. كانه يقول لهم، لاتدفعوش انا بادبر لها المصاريف.. المهم تحموها.ثم بدأ مسار آخر يتضمن استخدام الالوية لاستقطاب افراد من المقاومة الجنوبية ومن الجيش.. والدخول في سمسرة اقليمية لتمويل مثل هذه الالوية"، وأضاف "يقول الجنوبيون ان هادي بريء من كل هذا، وان الحكاية كلها هي بيد الاصلاح ويقصدون بذلك علي محسن الاحمر. ولكن لدى التحالف ليس هناك فرق، مايهم هو ان هذا التعقيد مجهد لهم وخارج طرق عملهم، او على الاقل الامارات لان السعودية تملك مكانيزمات تحكم متعدد بالفساد وبالنزاهة، بالتطرف وبالاعتدال، بالعسكر وبالقبيلة". 
 
 
وقال إنه "وسط كل هذا التعقيد، انقلب هادي على شرعيته، مسقطا بحاح ومعينا علي محسن وبن دغر.. ثم جاء بن دغر الى عدن ولم يثبت اي حضور لا داخل الشرعية ولا خارجها.. تخيلوا كل هذا الدوران المجهد.. يطالب هادي حمايته هو والويته.. يطالب بتمويله هو ودولته.. مقابل انه يرفض اي التزام للممول هذا ولا حتى العمل وفق خطة عمل مشتركة او حتى ان يعمل هو وحكومته".